الصين تعلن قتل واعتقال 35 إسلاميا في الإيغور
قالت السلطات الصينية إنها قتلت الجمعة الماضية "18 إرهابيا واعتقلت 17 في عملية أمنية في منطقة سينغيانغ الجبلية" في أقصى غرب البلاد على تخوم آسيا الوسطى.
وحسب وكالة أنباء الصين الجديدة قتل شرطي وجرح آخر بالعملية التي لم يعرف أين جرت بالتحديد, وصودرت خلالها قنابل يدوية وبنادق ومتفجرات, ودمر ما وصف بمعسكر إرهابي تديره "الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية" التي تقول الصين إنها على صلة بالقاعدة.
حركة تركستان
وصنفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية في خانة المنظمات الإرهابية في 2002.
وقتل الزعيم السابق للتنظيم حسن محسوم في 2003 على يد القوات الباكستانية على طول حدود باكستان وأفغانستان.
ويسكن منطقة سينغيانغ أقلية الإيغور, وتسعى جماعات مسلحة منها لتحقيق استقلال ذاتي أكبر أو للاستقلال بالإقليم الذي احتلته القوات الصينية في 1949, ونقلت إليه ملايين الصينيين, وضيقت كثيرا على الحريات الدينية فيه.
وذكرت الصين قبل سنتين أن الجماعات الانفصالية نفذت 260 هجوما منذ 1995 قتل فيها 160 شخصا, لكن دبلوماسيين وخبراء أجانب يشككون في الرقم, ويعزون عددا من الهجمات إلى خلافات شخصية.
كما تتهم جماعات حقوقية السلطات الصينية باستخدام ذريعة الإرهاب منذ هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 للانقضاض على المطالبين بحكم ذاتي للإيغور.