استئناف قضية الأنفال بغياب نهائي لصدام
8/1/2007
تتركز الأنظار على المقعد الخالي في قفص الاتهام عندما تستأنف اليوم في بغداد محاكمة القيادة العراقية السابقة في اتهامات بالإبادة الجماعية.
وبعد تسعة أيام على إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين يعود ابن عمه علي حسن المجيد (الكيمياوي) وستة آخرون من مسؤولي حزب البعث إلى المحكمة في قضية الأنفال والتي تنظر في حملة إبادة جماعية للأكراد خلال حملة حكومية في عام 1988.
ويأسف أكراد كثيرون لأن المشتبه فيه الرئيسي -حسب رأيهم- لن يواجه "العدالة" على دوره في حملة الأنفال ضدهم بعد إعدامه ولكنهم يأملون بأن يلقى الآخرون نفس مصيره.
ونفذ حكم الإعدام شنقا بصدام حسين في مقر الاستخبارات العسكرية في حي الكاظمية شمالي بغداد، بعدما أيدت محكمة التمييز الحكم الصادر في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ودانته في قضية قتل 148 شيعيا في الدجيل في ثمانينيات القرن الماضي.
ومازال الجدال مستمرا بشأن الدقائق الأخيرة في حياة صدام والاستفزازات الطائفية التي واجهها وهو على منصة الإعدام وذلك كما ظهر في شريط صور بشكل غير قانوني، وهي عملية لاقت إدانة واسعة في العالم.
ولم تنه بعد حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تحقيقا في تلك الإهانات والشريط المصور الذي اتهم أحد أعضاء المحكمة مسؤولا كبيرا بتصويره. وأبدى المالكي دفاعا قويا عن عملية الإعدام.
المصدر : رويترز