إضراب لسجناء أمنيين واتهام أردنيين اثنين بالتآمر

Jordanian security forces guard the Amman court where the trial of Iraq's most wanted man, the fugitive Abu Musab al-Zarqawi
وجه النائب العام العسكري في محكمة أمن الدولة بالأردن تهمة التآمر للقيام بأعمال "إرهابية" لأردنيين اثنين في إطار التخطيط لعمليات قتل أميركيين في المملكة. وسيواجه المتهمان في حال إدانتهما عقوبة الإعدام.
 
ووفقا للائحة الاتهام وجهت إلى كل من محمد حسين شحادة ومحمد سميح الحوتري، وكليهما في الخامسة والعشرين من العمر، تهمتا "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة سلاح أوتوماتيكي (كلاشنكوف) دون ترخيص قانوني بقصد استعماله على وجه غير مشروع".
 
وأوقف المتهمان على خلفية هذه القضية في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وطبقا لمصادر قضائية من المتوقع توجيه الاتهام لاثنين آخرين موقوفين في القضية لبيعهما السلاح للمتهمين الحوتري وشحادة.
 
ووفقا للائحة الاتهام قام المتهمان بشراء رشاش كلاشنكوف ومخزنين له و30 طلقة حية بمبلغ 400 دينار (563 دولار أميركي). وبعد ذلك بدأ التخطيط في اختيار الشخص المناسب للقيام بقتله، واستقر الرأي على أن يتم قتل أميركي من سكان منطقة الهاشمي الشمالي شمال شرق عمان.
 
إضراب سجناء

undefinedعلى صعيد آخر قال أقارب معتقلين في قضايا أمنية في الأردن إن عشرات من السجناء بدؤوا إضرابا عن الطعام أمس الأحد في سجن الجويدة مطالبين بتحسين ظروف اعتقالهم.
 
وجاء الإضراب بعد رفض السلطات الاستجابة لمطالب قدموها في الأيام الماضية منها ما وصفوه بالتضييق على زيارات أهالي المعتقلين واستخدام وسائل مهينة أثناء فترة احتجازهم كالضرب.
 
وقد نفى الأمن العام أن يكون السجناء قد قاموا بإضراب وقال إنهم رفضوا فقط أخذ الوجبة التي قدمت لهم صباح أمس.
 
وقال المتحدث باسم الأمن العام الرائد بشير الدعجة إن 78 نزيلا ممن اعتقلوا في قضايا أمن الدولة طالبوا بزيادة وقت الزيارة وتغطية نوافذ الزيارة عن أنظار أفراد الشرطة في المركز لدواعي الخصوصية.
 
وفي هذا السياق أشار الدعجة إلى أن طلب السجناء بتغطية النوافذ يتعارض مع التدابير الأمنية الموضوعة لحماية النزيل والزائر، نظرا لطبيعة قضايا النزلاء.
 
يشار إلى أن سجناء في الأردن قاموا بعدد من الإضرابات العام الماضي منها إضراب في سبتمبر/أيلول حين امتنع عشرات السجناء عن تناول الطعام احتجاجا على قيمة الكفالة التي تفرض عليهم ومطالبين بالسماح بالاختلاط فيما بينهم.
 
وفي مارس/آذار وقعت أعمال شغب في ثلاثة سجون بعد أن دخلت قوات الأمن أحدها لنقل سجينين إسلاميين ينتظران تنفيذ حكم الإعدام بتهمة قتل دبلوماسي أميركي في عمان عام 2002. وفي الشهر التالي اندلعت أعمال شغب أخرى قتل فيها سجين وأصيب 35 سجينا وشرطيا على الأقل بجروح.
المصدر : وكالات

إعلان