إصابة 12 شخصا في ثاني أيام الإضراب ببنغلاديش
أصيب 12 شخصا بجروح واعتقل عشرون آخرون في تجدد الاشتباكات بين الشرطة وأنصار المعارضة في بنغلاديش.
وذكر شهود عيان أن العنف استمر بالرغم من نشر قوات إضافية واستخدام الشرطة للهري والغازات المسيلة للدموع لتفرقة مؤيدي تحالف المعارضة الذي أعلن مقاطعته للانتخابات المقررة في 22 يناير/كانون الثاني الجاري.
وكانت الشرطة حظرت يوم السبت التجمعات الحاشدة والاحتجاجات الأخرى في محاولة للحفاظ على النظام خلال فترة الاستعداد للانتخابات متوعدة بالتعامل بحزم مع المخالفين وتجاهل تحالف الأحزاب الحظر.
وأصيب نحو سبعين فردا بينهم رجال شرطة أمس الأحد في اليوم الأول من الإضراب الذي يستمر ثلاثة أيام.
ويدعو التحالف المعارض -الذي تقوده رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد- إلى مقاطعة الانتخابات متهما الحكومة الانتقالية بدعم خصوم المعارضة، ويطالب بتأجيلها حتى مراجعة اللوائح الانتخابية، التي تقول إنها غير دقيقة وشابها التزوير.
ورغم الإضراب والضغوط قالت لجنة الانتخابات إن التصويت سيمضي حسب ما هو مخطط له حتى لو قاطعته المعارضة.
وتدير البلاد حكومة انتقالية منذ انتهت ولاية زعيمة حزب بنغلاديش الوطني خالدة ضياء رئيسة للوزراء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتتهم حسينة واجد رئيس البلاد ورئيس السلطة المؤقتة إياج الدين أحمد بمحاباة خالدة ضياء ومحاولة ضمان فوزها في الانتخابات وطالبت بتنحيه.
وقال مستشار لإياج الدين أمس إن الحكومة المؤقتة ستتشاور مع الأحزاب المتنافسة في مساع في اللحظة الأخيرة للتوصل لحل للمأزق السياسي.
ولكن محللين يقولون إن الحل الوحيد سيكون تأجيل الانتخابات وهو ما طالبت به الشيخة حسينة ولكن البيجوم خالدة عارضته خلال فترة توليها الحكم التي انتهت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.