إصابة مائة بنغالي في صدامات المعارضة والشرطة
8/1/2007
ارتفع عدد المصابين لدى تجدد المواجهات بين الشرطة وآلاف المتظاهرين في بنغلاديش إلى مائة شخص مع تواصل تحرك المعارضة البنغالية الهادفة لتأجيل الانتخابات التشريعية المقررة في 22يناير/كانون الثاني الجاري.
وأطلقت عناصر شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وطلقات من الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يردون برمي قنابل يدوية الصنع وحجارة على عناصر الشرطة في البلدة القديمة في داكا عاصمة بنغلادش.
وكانت الشرطة حظرت السبت التجمعات الحاشدة والاحتجاجات الأخرى في محاولة للحفاظ على النظام خلال فترة الاستعداد للانتخابات متوعدة بالتعامل بحزم مع المخالفين وتجاهل تحالف الأحزاب الحظر.
ويدعو التحالف المعارض -الذي تقوده رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد- إلى مقاطعة الانتخابات متهما الحكومة الانتقالية بدعم خصوم المعارضة، ويطالب بتأجيلها حتى مراجعة اللوائح الانتخابية، التي تقول إنها غير دقيقة وشابها التزوير.
ورغم الإضراب والضغوط قالت لجنة الانتخابات إن التصويت سيمضي حسب ما هو مخطط له حتى لو قاطعته المعارضة.
وتدير البلاد حكومة انتقالية منذ انتهت ولاية زعيمة حزب بنغلاديش الوطني خالدة ضياء رئيسة للوزراء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتتهم حسينة واجد رئيس البلاد ورئيس السلطة المؤقتة إياج الدين أحمد بمحاباة خالدة ضياء ومحاولة ضمان فوزها في الانتخابات وطالبت بتنحيه.
وقال مستشار لإياج الدين أمس إن الحكومة المؤقتة ستتشاور مع الأحزاب المتنافسة في مساع في اللحظة الأخيرة للتوصل لحل للمأزق السياسي.
ولكن محللين يقولون إن الحل الوحيد سيكون بتأجيل الانتخابات وهو ما طالبت به الشيخة حسينة ولكن البيجوم خالدة عارضته خلال فترة توليها الحكم التي انتهت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر : وكالات