واشنطن تؤيد حوارا شاملا بالصومال لا يستثني المحاكم
7/1/2007
قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جنداي فرايزر إن الولايات المتحدة تؤيد حوارا صوماليا لا يستثني أحدا بما فيها المحاكم الإسلامية.
وقالت فرايزر على هامش زيارة خاطفة إلى العاصمة اليمنية صنعاء -بعد أخرى إلى جيبوتي- التقت خلالها الرئيس عبد الله صالح بصنعاء إن واشنطن تؤمن بحوار شامل بين الشعب الصومالي يمد يده إلى كل المجموعات بما فيها بقايا المحاكم الإسلامية".
لقاءات في صنعاء
ووصل قياديون عن المحاكم الإسلامية إلى صنعاء -بينهم مسؤول العلاقات الخارجية إبراهيم عتو-, ما يعني حسب وزير الخارجية اليميني فرصة لتحقيق اتفاق بين التنظيم الإسلامي والحكومة الانتقالية, لكن لم يعرف إن كانت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية تطرقت إلى وجودهم في محادثاتها مع المسؤولين اليمنيين.
وينتظر أن تصل فرايزر مقديشو برفقة وفد دولي رفيع، من المتوقع أن يضم وزير الخارجية الكيني رافائيل توجو.
الدور الإثيوبي
وفي إثيوبيا أعلن التلفزيون الإثيوبي أن الرئيس الصومالي المؤقت عبد الله يوسف طلب من رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي الذي اجتمع معه تدريب القوات المسلحة الصومالية, دون أن يعرف كيف سيؤثر ذلك على خطط إثيوبيا المعلنة لسحب قواتها خلال أسبوعين.
ولقي حتى الآن أربعة صوماليين مصرعهم -بينهم طفل في الـ13 من عمره- في مظاهرات بمقديشو شهدت إحراق إطارات السيارات ورشق القوات الإثيوبية الحجارة, رغم جهود الحكومة الانتقالية لإزالة شكوك المواطن حيال هذه القوات.
شكوك صومالية
واجتمع مسؤولون صوماليون بزعماء القبائل وهيئات المجتمع المدني والمثقفين لإقناعهم بأن القوات جاءت بطلب من الحكومة وستعود بسرعة إلى أراضيها, في حين تقررت أن تمدد إلى أجل غير مسمى مهلة جمع السلاح في مقديشو التي حددت بداية بثلاثة أيام.
وكان يوسف دعا من العاصمة الكينية -في لقاء مجموعة الاتصال الدولية حول الصومال- للبدء فورا بنشر قوة أفريقية, وطالب المجموعة الدولية بتوفير المال بسرعة.
المصدر : وكالات