ناشطون أميركيون في كوبا للاحتجاج على معتقل غوانتانامو

Detainees sit in a holding area during their processing into the temporary detention facility inside Naval Base Guantanamo Bay, Cuba in this January 11, 2002 file photograph.
سافرت الناشطة الأميركية المناهضة للحرب سيندي شيهان إلى هافانا للمشاركة في احتجاج للمطالبة بإغلاق معتقل غوانتانامو، متحدية بذلك الحظر الأميركي المفروض على السفر إلى كوبا.
 
شيهان ستنضم إلى 14 محتجا آخرين من دعاة السلام سيقومون بمسيرة نحو القاعدة الأميركية في شرق كوبا حيث يحتجز نحو 395 من المشتبه بتورطهم في الإرهاب.
 
وتأتي هذه المسيرة ضمن سلسلة احتجاجات يعتزم تنظيمها على المستوى الدولي للمطالبة بإغلاق هذا المعتقل الذي فتح قبل خمس سنوات لاحتجاز أول المعتقلين الذين نقلوا جوا من الحرب التي قادتها الولايات المتحدة ضد أفغانستان وتلت هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
 
وقالت شيهان عند وصولها لكوبا "لست خائفة، أهم شيء هو الأعمال غير الإنسانية التي ترتكبها بلادي في غوانتانامو". وأضافت "أعتقد أن الوقت حان لكي ينهض الناس ويحاولوا وقف ما يحدث."
 
ورغم تسريع الجيش الأميركي وتيرة الإفراج عن المعتقلين الذين انخفض عددهم إلى حوالي النصف مازالت واشنطن تواجه انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان وحكومات أجنبية لأن معظم السجناء لم توجه لهم تهم بالإضافة إلى التقارير التي تشير إلى تعرض السجناء لانتهاكات.
 
يذكر أن شيهان التي قتل ابنها في الحرب على العراق أصبحت إحدى الشخصيات الرئيسة في الحركة المناهضة للحرب، بعد أن أقامت مخيما خارج ضيعة الرئيس الأميركي جورج بوش في تكساس وألقي القبض عليها ثلاث مرات على الأقل خلال احتجاجات.
المصدر : رويترز

إعلان