خطط لتأمين بغداد وواشنطن تخطط لإرسال مزيد من القوات

A US Marine patrols a neighborhood in the restive city of Ramadi, west of Baghdad, 25 November 2006. US military is expanding to new positions for better control of the city disputed by insurgents. Earlier in the year, entire neighborhoods of the city had been effectively given up to the insurgents, who chose Ramadi as the place to declare their Islamic Caliphate back in October
جندي من مشاة البحرية الأميركية في الرمادي (الفرنسية-أرشيف)

ذكر مسؤولون عسكريون أميركيون أن الرئيس الأميركي جورج بوش يعتزم إرسال عشرين ألف جندي إلى العراق رغم المعارضة التي قد يلقاها مثل هذه القرار في الكونغرس الذي بات بقبضة الديمقراطيين بمجلسيه.

 
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين قولهم إن القوات سترسل فورا, لكنهم رجحوا ألا يكون بوش واضحا بشأن المدة التي ستبقاها الوحدات التي سيرافق مهمتها برنامج إعمار بقيمة مليار دولار, لتوفير وظائف عمل للعراقيين.
 
البيشمركة
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين عراقيين قولهم إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وافق رسميا في اتصال مع بوش الخميس على تدعيم القوة الأميركية بثلاثة ألوية تصل بغداد الشهر المقبل, يكون ثلثاها من المقاتلين الأكراد (البيشمركة).
 
ورأى مسؤولون عسكريون أن بوش يمكنه أن يرسل بادئ الأمر ثمانية أو عشرة آلاف جندي إضافي إلى بغداد والأنبار ويترك لنفسه خيار إرسال المزيد في حال عدم تحسن الأمن.
 
واعتبر زعيم الغالبية الديمقراطية في الكونغرس هاري ريد أن إرسال مزيد من القوات خطأ جسيم، قائلا إن الوقت حان ليقوم العراقيون بدورهم لإحلال الأمن.

نوري المالكي تعهد بالتصدي للمليشيات بكل انتماءاتها (الفرنسية)
نوري المالكي تعهد بالتصدي للمليشيات بكل انتماءاتها (الفرنسية)

خطة بغداد

وتأتي الخطط الأميركية فيما أعلن المالكي في الذكرى الـ86 لتأسيس الجيش العراقي اكتمال خطة أمنية جديدة لبغداد, متعهدا بالصرامة مع كل الجماعات غير المشروعة بغض النظر عن الانتماء الطائفي أو السياسي.
 
وأشار المالكي إلى أن الجيش العراقي هو من سينفذ الخطة بإسناد القوات متعددة الجنسيات حسب الحاجة, وسيمنح القادة في ظلها صلاحيات واسعة لتنفيذ الخطة على الأرض, تشمل -حسب المستشار الإعلامي في وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري- اللامركزية في القرار.
 
وقد اتهم المؤتمر العام لأهل العراق بزعامة عدنان الدليمي -الذي يتزعم أيضا جبهة التوافق العراقية- "مليشيات إرهابية تدعمها قوات حكومية" بارتكاب جرائم طائفية "ضمن مشروع طائفي مقيت مدعوم من خارج البلاد" تستهدف السنة في بغداد, ما يدفع حسب قوله إلى حرب أهلية "ستحرق من يوقدها".
 
الوضع الميداني
ميدانيا أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده أمس وأول أمس في عمليات قتالية غربي بغداد ومحافظة الأنبار, في وقت أعلن فيه الجيش العراقي قتل ثلاثين مسلحا واعتقال ثمانية بينهم سودانيون باشتباك في شارع حيفا وسط بغداد أمس.
 
كما أعلن الجيش الأميركي اعتقال 84 مشتبها فيه باليوسفية جنوب بغداد حقق معهم ولم يتحفظ إلا على 13 متهما بالإعداد لهجمات بعبوات ناسفة، ودمر منشآت لتصنيعها.
المصدر : وكالات

إعلان