ليبراليو رومانيا يفصلون قيادية لعلاقاتها بالنظام السابق

فصل الحزب الليبرالي الحاكم إحدى أشهر قياداته النسائية وأكثرهن شعبية من صفوفه بعد اعترافها بالارتباط بالشرطة السرية خلال الحكم الشيوعي السباق المعروفة بالسكيوريتاته.
وقال رئيس الوزراء كالين بوبيسكو تاريسيانو إن مونا موسكا فصلت اليوم من الحزب بغالبية 62 صوتا وامتناع واحد عن التصويت.
وكانت قيادة الحزب دعت موسكا في وقت سابق إلى الانسحاب من موقعها طواعية لكنها رفضت، ثم عادت قبل التصويت إلى التعبير عن ندمها واعتذرت عن التصرفات التي قامت بها في السابق.
وقالت موسكا إنها تطلب الغفران على توقيعها للتعهد بالعمل مع الشرطة السرية، وأضافت القيادية -التي شاركت في صياغة عدد من القوانين الضامنة للديمقراطية وحرية الصحافة- أنها لو فصلت من الحزب الليبرالي فلن تسعى إلى الانضمام إلى أي حزب آخر.
وشددت موسكا -وهي وزيرة سابقة للثقافة- على أنها لم تؤذ أي شخص في التقارير التي أعدتها لصالح الشرطة السرية.
وكان الحزب الليبرالي -وهو أحد حزبين في الائتلاف الحاكم- قد أشار الأسبوع الماضي إلى أنه سيفصل من صفوفه أي عضو يثبت تعاونه مع الشرطة السرية سابقا.
وتم في هذه السياق فصل عضو سابق يدعى يوان غيسكة بعد أن تبين أنه كان يتجسس على الطلبة الأجانب في ثمانينيات القرن الماضي.