موسكو تؤيد الدبلوماسية وفرنسا تحذر من الصدام مع طهران

Russian Defense Minister Sergei Ivanov pauses during a press conference in Beijing, 26 April 2006. China, Russia and four Central Asian countries agreed to hold a joint military exercise against terrorism next year in Russia, during a meeting in Beijing of defense ministers from the Shanghai Cooperation Organization (SCO), a security group comprising China, Russia, Kazakhstan, Kyrgyzstan, Tajikistan and Uzbekistan.

جددت موسكو موقفها المعارض لفرض عقوبات على إيران بشأن برنامجها النووي, مؤكدة أنها تؤيد بذل المزيد من الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل لهذه الأزمة, في حين حذرت باريس من مخاطر المواجهة مع طهران والعالم الإسلامي بشأن الملف نفسه.
 
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف "لا أعرف أي مثال في الممارسات العالمية والتجارب السابقة حققت فيه العقوبات هدفها وأثبتت فعاليتها".
 
وأضاف إيفانوف أن المسألة في الوقت الحالي ليست من الخطورة ليبحث مجلس الأمن أو مجموعة الست (الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا) أي تطبيق لتلك العقوبات.
 

undefined
"

صدام حضارات

أما باريس فأعلنت على لسان وزير خارجيتها فيليب دوست بلازي أنه يجب تجنب تصعيد النزاع مع إيران والعالم الإسلامي, داعية إلى الحوار مع طهران بشأن ملفها النووي.
 
وأضاف دوست بلازي في مقابلة إذاعية أن "أسوأ شيء قد يحدث هو تصعيد المواجهة مع طهران والعالم الإسلامي من جهة والغرب من جهة أخرى", مشيرا إلى أن العالم سيكون حينها أمام "صدام حضارات".
 
غموض
وتأتي مواقف الوزيرين بعد احتضان باريس لقمة فرنسية ألمانية تحدث فيها الرئيس الفرنسي جاك شيراك عما وصفه بـ"الغموض بعض الشيء" في الرد الإيراني خاصة ما يتعلق بطرق تعليق الأنشطة الحساسة.
 
undefinedأما المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فاعتبرت أن رد طهران يفتقد لعناصر هامة، ودعت القيادة الإيرانية إلى انتهاز كل فرصة في العرض الذي قدمه المجتمع الدولي "من أجل مصلحة الشعب الإيراني". وطالبت بـ "موافقة واضحة" على العرض.
 
من جهته رأى المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أن هناك حاجة لإجراء مزيد من المحادثات.

 
رد مختلف
وقال سولانا في تصريح لمحطة إذاعية إسبانية إن الرد الإيراني على عرض الحوافز يتطرق لعناصر عدة مختلفة عن تلك التي اقترحتها الدول الكبرى. وأضاف أن الحوار يهدف إلى "تحسين بعض التعبيرات والمعاني التي تتطرق إليها هذه الوثيقة".
 
بالمقابل دافعت طهران مجددا عن ردها، ودعت الغرب إلى التفاوض لإنهاء الأزمة.
 
وانتقد عالم الدين أحمد خاتمي في خطبة الجمعة بطهران بشدة موقف مجلس الأمن قائلا إنه يتحرك لخدمة الولايات المتحدة. وأضاف أن بلاده ترفض لغة القوة التي قال إن استخدامها "موقف غبي وأرعن" مؤكدا أن طهران تريد مفاوضات عادلة بدون شروط مسبقة.
المصدر : وكالات