إسرائيل تحذر دبلوماسييها من هجمات محتملة لحزب الله

وضعت إسرائيل بعثاتها الدبلوماسية بالخارج في حالة تأهب قصوى لاحتمال وقوع هجمات محتملة من حزب الله أو جهات مقربة من التنظيم انتقاما من العدوان على لبنان.
وقال مصدر أمني إسرائيلي إن البعثات الدبلوماسية تكون دائما في حالة تأهب، لكن هذه الحالة تعززت كثيرا بالنظر إلى الحرب على لبنان وتداعياتها فيما يتعلق بالتهديدات بالخارج.
وقالت عدة دول منها البرازيل -موطن أكبر طائفة لبنانية بالخارج- والولايات المتحدة وكندا إنها تجري فحوصا أمنية دقيقة لتقليل خطر تسرب عملاء لحزب الله داخل البلاد وسط النازحين الذين يتدفقون إلى خارج لبنان هربا من المعارك.
وأكد مصدر رفيع من دولة غربية تستقبل اللاجئين أن مثل هؤلاء "العملاء الكامنين" يشكلون خطرا.
وفي البرازيل موطن ما يقدر بنحو تسعة ملايين مهاجر لبناني وعائلاتهم، قالت الحكومة إنها تتوخى الحذر من خطر العناصر الكامنة. ويعيش حاليا نحو 70 ألف برازيلي بلبنان.
وتقر الخارجية البرازيلية بوجود قلق دائم، وتؤكد أن الضوابط على الحدود التي تفرضها سوريا والشرطة البرازيلية بالداخل ساعدت في تقليل ذلك الخطر.