أنان يدعو إلى إرسال قوات جديدة لساحل العاج

دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان إلى إرسال مزيد من القوات الأممية لحفظ السلام في ساحل العاج، محذرا مجلس الأمن من أن الأوضاع الأمنية قد تتدهور بسرعة.
وأوضح أنان في رسالته أنه ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة علامات تحقيق تقدم في عملية السلام مشيرا إلى خطط إجراء انتخابات نهاية/أكتوبر تشرين الأول المقبل. وتحدث أيضا عن استعدادات لنزع سلاح المتمردين السابقين ومقاتلي المليشيات.
وأضاف أن امتحانات المدارس جرت في الشمال لأول مرة منذ تفجر الحرب كما أثمرت جهود المصالحة عن إسناد منصب في الحكومة المؤقتة لزعيم المتمردين غولومي سورو.
ووافق مجلس الأمن الدولي في الشهر الماضي على نقل وحدة ميكانيكية صغيرة من ليبيريا لتعزيز قوة حفظ السلام في ساحل العاج ولكنه رفض طلب أنان إضافة 3400 جندي و475 شرطيا إلى هذه القوة.
واعترضت الولايات المتحدة التي تدفع نحو ربع ميزانية الأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام على تلك القوات الإضافية، وبررت ذلك بأنها لا ترى دليلا على التزام طرفي الصراع بالعمل نحو إحلال السلام.
ويوجد الآن في ساحل العاج نحو سبعة آلاف من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام و700 شرطي دولي يعملون مع أربعة آلاف جندي فرنسي. ومهمتهم الأولى هي محاولة تعزيز اتفاق السلام الذي أقر بعد حرب أهلية عام 2002 أدت إلى انقسام البلاد إلى شطرين جنوبي تسيطر عليه الحكومة وشمالي يسيطر عليه المتمردون.