هجمات متفرقة بالعراق والائتلاف يؤجل اختيار رئيس الوزراء

7/2/2006
شهدت الساحة العراقية اليوم أعمال عنف وتفجيرات شنها مسلحون في مناطق متفرقة من أنحاء العراق, يأتي ذلك في وقت فشل فيه الائتلاف العراقي الموحد في التوصل لاتفاق على اختيار رئيس وزراء جديد.
ففي بغداد قالت الشرطة العراقية إن سبعة موظفين أصيبوا بجروح جراء قصف شنه مسلحون بقذائف الهاون على مصفاة الدورة, ولكن عمل المصفاة ما زال مستمرا.
وبيد أن متحدثا باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد قال إن العمال أصيبوا في انفجار شاحنة صغيرة قرب المصفاة ما أدى أيضا إلى وقوع أضرار في مبنيين للعاملين.
وفي هجوم آخر جرح شرطي عراقي في هجوم شنه مسلحون على دورية للشرطة العراقية غربي العاصمة بغداد، حسب ما أفادت مصادر أمنية. كما قتل عنصر في الاستخبارات العسكرية في كمين نصبه مسلحون غربي العاصمة.
وأغلقت السلطات العراقية مطار البصرة جنوبي العراق احتجاجا على الإجراءات الأمنية الصارمة التي تتخذها القوات البريطانية المنتشرة هناك.

وألقت قضية الرسوم المسيئة للرسول بظلالها على وضع القوات الدانماركية المتمركزة في منطقة القرنة جنوبي العراق.
وقال مسؤول في الجيش إن القوات التي يبلغ تعدادها 530 جنديا تعرضت لإطلاق نار وقذف بالحجارة. وأضاف أن الجنود أبطلوا عبوة ناسفة مزروعة في القرنة.
وتابع المسؤول أنه فضلا عن هذه المشاكل لم تعد القوات تتمتع بشعبية بين الناس كما كانت من قبل بسبب الرسوم المسيئة التي نشرت الغضب بين العراقيين.
وعلى الصعيد الأمني أيضا شددت السلطات العراقية إجراءاتها في بغداد ومدينتي كربلاء والنجف اللتين ستشهدان مراسيم الاحتفال بذكرى عاشوراء التي يحتفل بها الشيعة في العاشر من شهر محرم الجاري.
وانتشر نحو ثمانية آلاف شرطي في كربلاء وأعلن عن إقفالها, فضلا عن إقامة قوات الأمن نقاط تفتيش إضافية.
وفي التطورات الميدانية الأخرى قتل شرطي وأصيب آخر في مدينة كركوك شمال بغداد بيد مسلحين.

وفي مدينة سلمان بك جنوب شرق بغداد قالت الشرطة إن اثنين من عناصرها قتلا وأصيب اثنان عندما انفجرت سيارة مفخخة قرب حاجز تفتيش.
رئيس الوزراء
على الصعيد السياسي قررت لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية تأجيل اجتماعها الذي كان مقررا عقده اليوم لاختيار رئيس للوزراء إلى السبت المقبل.
على الصعيد السياسي قررت لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية تأجيل اجتماعها الذي كان مقررا عقده اليوم لاختيار رئيس للوزراء إلى السبت المقبل.
وقال عضو الائتلاف عباس البياتي إن تسمية رئيس الوزراء تأجلت بناء على طلب حزب الفضيلة, وهو عضو مشارك في الائتلاف, من أجل إعطاء فرصة للوصول لصيغة توافق ولانشغال أعضاء الائتلاف بمراسيم عاشوراء.
وهناك أربعة مرشحين للمنصب هم رئيس الوزراء المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري من حزب الدعوة الإسلامية، وعادل عبد المهدي من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، ونديم الجابري من حزب الفضيلة، إضافة إلى حسين الشهرستاني من كتلة المستقلين.
وهناك أربعة مرشحين للمنصب هم رئيس الوزراء المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري من حزب الدعوة الإسلامية، وعادل عبد المهدي من المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، ونديم الجابري من حزب الفضيلة، إضافة إلى حسين الشهرستاني من كتلة المستقلين.
المشاركة في الحكومة
من جانبها أعلنت جبهة التوافق العراقية السنية موافقتها على المشاركة في الحكومة المقبلة لكنها قالت إن تلك الموافقة مشروطة وليست مطلقة.
من جانبها أعلنت جبهة التوافق العراقية السنية موافقتها على المشاركة في الحكومة المقبلة لكنها قالت إن تلك الموافقة مشروطة وليست مطلقة.
المصدر : وكالات