المزيد من الضحايا في العراق وبوش يتوقع خيارات صعبة

An Iraqi inspects unidentified bodies for victims of violence outside a morgue of a hospital in the restive city of Baquba, northeast of Baghdad, 19 December 2006. Eight bodies were found today across the city one of them is for an Iraqi army soldier.

قتل 10 عراقيين على الأقل وأصيب نحو 20 آخرين، عندما فجر انتحاري نفسه وسط متطوعين أمام أكاديمية الشرطة في بغداد.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن الانتحاري وقف بين صفوف المتطوعين للشرطة أمام الأكاديمية، وقام بتفجير الحزام الذي يرتديه عندما أراد بعض رجال الشرطة تفتيشه.

وأوضح المصدر نفسه أن حصيلة العملية الانتحارية التي وقعت في السابعة صباحا بتوقيت بغداد أولية ومرشحة للتزايد.

يأتي حادث اليوم بعد يوم لقي فيه 26 عراقيا مصرعهم في انفجار سيارتين مفخختين بمنطقتي الجادرية والكسرة في بغداد، وأصيب 51 آخرون بجروح في هجمات متفرقة في العراق.

كما أعلن مصدر أمني العثور على 76 جثة مجهولة الهوية في أماكن متفرقة من العاصمة بغداد.

على الصعيد الأميركي لقي جنديان أميركيان مصرعهما، وأصيب ستة آخرون بجروح في هجومين منفصلين الأربعاء بعبوات ناسفة في بغداد.

غيتس يناقش الحاجة لزيادة قواته مع جنرالاته بالعراق (الفرنسية)
غيتس يناقش الحاجة لزيادة قواته مع جنرالاته بالعراق (الفرنسية)

القوات الأميركية
من جهة أخرى ينتظر الرئيس الأميركي جورج بوش عودة وزير دفاعه روبرت غيتس من العراق ليبحث معه الحاجة لزيادة عدد القوات الأميركية في بغداد.

وبدوره يبحث غيتس هذه المسألة مع جنرالاته في الميدان بالعراق ما إذا كان يتعين زيادة عدد القوات الأميركية هناك وإرسال عشرات الآلاف من الجنود الإضافيين أم لا.

وقد أبدى بوش تأييدا لفكرة زيادة حجم الجيش الأميركي بشكل عام، لكنه أوضح في مؤتمر صحفي بواشنطن أمس أنه لم يقرر بعد ما إذا كان ينبغي إرسال مزيد من القوات إلى بغداد التي تصاعد فيها العنف الطائفي في الأشهر الأخيرة.

وأقر الرئيس الأميركي في خطاب الأربعاء أن العام المقبل سيتطلب من الأميركيين خيارات صعبة وتقديم المزيد من التضحيات في العراق، كما قال في حديث لجريدة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة لا تنتصر في العراق. 


الضاري وخليل زاد
وفي تطور هو الأول من نوعه على صعيد العلاقة الأميركية مع أكبر قوة سنية (هيئة علماء المسلمين في العراق) قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة بشار الفيضي إن الأمين العام الشيخ حارث الضاري وافق على لقاء السفير الأميركي في العراق زلماي خليل زاد.

حارث الضاري (الجزيرة-أرشيف)
حارث الضاري (الجزيرة-أرشيف)

وأكد الفيضي أن الضاري اشترط أن يكون اللقاء بحضور ممثل الجامعة العربية مختار لوماني.

من جهة أخرى وفي موقف لافت وقف المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم إلى جانب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في وجه ما يشاع عن محاولة إقصائه.

وقال القيادي في المجلس هادي العامري إن من يرغب في إقصاء الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أو يوجه ضربة لتياره يرتكب خطأ إستراتيجيا.

وتساءل العامري "كيف يمكن إقصاء التيار الصدري في الوقت الذي يعمل فيه رئيس الوزراء من أجل مصالحة وطنية؟".

المصدر : الجزيرة + وكالات