سيناتور أميركي لا يستبعد زيادة الجنود الأميركيين بأفغانستان
قال السيناتور الجمهوري جون ماكين إن واشنطن قد ترسل مزيدا من الجنود إلى أفغانستان إذا دعت الحاجة إلى ذلك.
وطلب ماكين المرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية في تصريحات للصحافيين على هامش زيارته لأفغانستان من حلفاء بلاده الأوروبيين إرسال مزيد من القوات للمساهمة في استقرار الوضع الأمني هناك.
وأعرب عن قلقه حيال التوتر المتزايد بين أفغانستان وباكستان اللتين تحاربان عدوا مشتركا هو طالبان بمؤازرة الناتو والولايات المتحدة، ودعا لوقف المناوشات الكلامية بين الجانبين وأن يعملا على زيادة مستوى التعاون بينهما.
طالبان تنفي
تصريحات ماكين تأتي في وقت نفت فيه حركة طالبان أن تكون مدعومة من باكستان، وأكدت أن إسلام آباد "عدوتها" بسبب صداقتها مع واشنطن.
وقال الناطق باسم الحركة محمد حنيف إن هذه الادعاءات التي يرددها الرئيس الأفغاني حامد كرزاي وغيره من المسؤولين الأفغان غير صحيحة، مشددا على أن طالبان تقود حركة مقاومة وطنية لطرد قوات الاحتلال والإطاحة بحكومة كرزاي.
وكان الرئيس كرزاي هاجم بشدة باكستان متهما "عناصر في هذه الدولة" بدعم طالبان كما كان الأمر سابقا "لاستعباد" الشعب الأفغاني.
ونفت السلطات الباكستانية هذه الاتهامات، وقالت إن مصدر المشاكل الأفغانية يعود إلى أفغانستان، واقترحت عودة 5.2 ملايين لاجئ أفغاني موجودين على أراضيها لديارهم للمساعدة على تسوية قضية تسلل ما سمته الناشطين المتطرفين لأفغانستان.