بوادر اتفاق أممي لمعاقبة طهران وسط تحفظ روسي

Chief Iranian nuclear negotiator Ali Larijani holds a news conference at the Iranian Embassy in Madrid 07 July 2006. Larijani met Spanish leaders after holding talks with
لاريجاني: حرمان إيران من النشاط النووي سيقابله رد مؤلم (الفرنسية-أرشيف)
 
أعلن السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة أمير جونز باريس أن "هناك بوادر اتفاق في الأفق" بشأن العقوبات التي ستفرض على إيران بسبب برنامجها النووي، وفيما يتعلق بجميع العناصر التي عليها خلاف "هناك الآن سبيل للخروج بها من الخلافات".
 
وأعرب السفير عن أمله بأن يصدر نص نهائي بحلول الثلاثاء بحيث يكون بالإمكان التصويت بعدها في مجلس الأمن الدولي.
 
ولكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال إن الأمور غير جاهزة بعد "رغم أننا نتحرك قدما". وأضاف "لقد أحرزنا بعض التقدم المتواضع ولكن هناك بعض الأشياء التي تتعين دراستها وسنشاور العواصم وسنجتمع من جديد صباح الاثنين".
 
ومن ضمن الملامح الرئيسة للقرار أنه يمنع واردات وصادرات المواد والتكنولوجيا المتعلقة بتخصيب ومعالجة اليورانيوم أو مفاعلات الماء الثقيل.
 
وقال دبلوماسيون إن روسيا تريد بعض التغييرات في هذه الأمور أيضا، وقال تشوركين إنه يعارض حظر السفر على 11 مؤسسة أو هيئة و12 شخصا يعملون في برنامج إيران النووي وبرنامج الصواريخ ذاتية الدفع.
 
وقال القائم بأعمال السفير الأميركي أليخاندرو وولف إن الولايات المتحدة تصر على إبقاء حظر السفر في النص، وأضاف "نريد التصويت على ذلك بأسرع ما يمكن وأن يتم تبني هذا القرار".
 
تأتي هذه المقترحات رد فعل على امتناع إيران عن الالتزام بمهلة انتهت في 31 أغسطس/ آب حددتها الأمم المتحدة من أجل وقف تخصيب اليورانيوم، وهي عملية من شأنها إنتاج وقود لمحطات لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة النووية أو تستخدم في صنع قنابل.
 
أغراض سلمية
وتقول إيران إنها تعمل في برنامج الطاقة النووية في أغراض سلمية فيما يعتقد الغرب أن ما تجريه طهران من بحوث ستار من أجل صنع قنبلة.
وهددت طهران باتخاذ إجراءات انتقامية مؤلمة ضد الدول المعارضة لبرنامجها النووي في حالة فرض مجلس الأمن عقوبات على طهران.
 
وذكر كبير مفاوضيها النوويين علي لاريجاني "إذا كانوا يريدون حرمان إيران
من نشاطها النووي فإنهم يرتكبون خطأ جسيما، إذا أرادوا العمل بطريقة ما لتقليص قدراتنا من خلال عقوبات فسوف نضطر لاستخدام أساليب مؤلمة في المقابل".
 
وقال السفير الإيراني لدى الوكالة الدولية

للطاقة الذرية إن بلاده على استعداد لمواصلة برنامجها لإنتاج اليورانيوم المخصب، بشكل سري، إذا ما جرى تهديدها بهجوم عسكري.

المصدر : وكالات

إعلان