بوادر اتفاق أممي لمعاقبة طهران وسط تحفظ روسي
17/12/2006
أعلن السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة أمير جونز باريس أن "هناك بوادر اتفاق في الأفق" بشأن العقوبات التي ستفرض على إيران بسبب برنامجها النووي، وفيما يتعلق بجميع العناصر التي عليها خلاف "هناك الآن سبيل للخروج بها من الخلافات".
وأعرب السفير عن أمله بأن يصدر نص نهائي بحلول الثلاثاء بحيث يكون بالإمكان التصويت بعدها في مجلس الأمن الدولي.
ولكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال إن الأمور غير جاهزة بعد "رغم أننا نتحرك قدما". وأضاف "لقد أحرزنا بعض التقدم المتواضع ولكن هناك بعض الأشياء التي تتعين دراستها وسنشاور العواصم وسنجتمع من جديد صباح الاثنين".
ومن ضمن الملامح الرئيسة للقرار أنه يمنع واردات وصادرات المواد والتكنولوجيا المتعلقة بتخصيب ومعالجة اليورانيوم أو مفاعلات الماء الثقيل.
وقال دبلوماسيون إن روسيا تريد بعض التغييرات في هذه الأمور أيضا، وقال تشوركين إنه يعارض حظر السفر على 11 مؤسسة أو هيئة و12 شخصا يعملون في برنامج إيران النووي وبرنامج الصواريخ ذاتية الدفع.
وقال القائم بأعمال السفير الأميركي أليخاندرو وولف إن الولايات المتحدة تصر على إبقاء حظر السفر في النص، وأضاف "نريد التصويت على ذلك بأسرع ما يمكن وأن يتم تبني هذا القرار".
وقال القائم بأعمال السفير الأميركي أليخاندرو وولف إن الولايات المتحدة تصر على إبقاء حظر السفر في النص، وأضاف "نريد التصويت على ذلك بأسرع ما يمكن وأن يتم تبني هذا القرار".
تأتي هذه المقترحات رد فعل على امتناع إيران عن الالتزام بمهلة انتهت في 31 أغسطس/ آب حددتها الأمم المتحدة من أجل وقف تخصيب اليورانيوم، وهي عملية من شأنها إنتاج وقود لمحطات لتوليد الكهرباء تعمل بالطاقة النووية أو تستخدم في صنع قنابل.
أغراض سلمية
وتقول إيران إنها تعمل في برنامج الطاقة النووية في أغراض سلمية فيما يعتقد الغرب أن ما تجريه طهران من بحوث ستار من أجل صنع قنبلة.
وهددت طهران باتخاذ إجراءات انتقامية مؤلمة ضد الدول المعارضة لبرنامجها النووي في حالة فرض مجلس الأمن عقوبات على طهران.
وذكر كبير مفاوضيها النوويين علي لاريجاني "إذا كانوا يريدون حرمان إيران
من نشاطها النووي فإنهم يرتكبون خطأ جسيما، إذا أرادوا العمل بطريقة ما لتقليص قدراتنا من خلال عقوبات فسوف نضطر لاستخدام أساليب مؤلمة في المقابل".
المصدر : وكالات