السودان يهون من الضغوط الدولية بشأن دارفور

AFP / Majzub al-Khalifa Ahmed, Sudanese President Omar al-Bashir's advisor, speaks during a press conference in Khartoum, 16 December 2006. Ahmed denied today that his

مجذوب الخليفة أكد تمسك بلاده بتطبيق اتفاق السلام بدارفور (الفرنسية)

قلل السودان من أهمية الضغوط الدولية التي تمارس عليه بسبب النزاع في دارفور، وأكد تصميمه المضي قدما في تطبيق اتفاق السلام في الإقليم.

وقال مجذوب الخليفة أحمد أحد مستشاري الرئيس السوداني عمر البشير في مؤتمر صحفي في الخرطوم إن ما يتردد من أنباء حول فرض منطقة حظر جوي فوق دارفور وغيرها من التهديدات ليست سوى محاولة لتحويل الانتباه عن تطبيق القرارات التي اتفق عليها السودان لا سيما تلك المتعلقة بضمان الدعم الأممي اللوجستي للقوات الأفريقية المنتشرة على الأرض.

وضرب المسؤول السوداني أمثلة أخرى لرغبة بلاده في تطبيق الاتفاق ومنها قرار تعيين آلاف العناصر من حركة التمرد في الجيش والإدارة.

ودافع عن قرار الخرطوم الانسحاب من اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في دارفور الذي عقد الجمعة في أديس أبابا، معتبرا أن بلاده رفضت أن يخصص "لجوانب ثانوية وهي الانتهاكات بينما كان مفترضا أن يركز على مسألة تطبيق اتفاق السلام".

وقال إنه كلما حدث تقدم في تطبيق الاتفاق كلما تقلصت انتهاكات وقف إطلاق النار، مضيفا أن بلاده ستطلب الإسراع في عقد الاجتماع المقبل المقرر في الأسبوع الثالث من الشهر المقبل واقتراح انعقاده في الفاشر عاصمة شمال دارفور للدفع باتجاه تطبيق اتفاق السلام.

نفي
وفي المؤتمر الصحفي نفسه نفى مجذوب الخليفة مجددا أي تدخل لبلاده في تشاد، مؤكدا أن الجيش السوداني لا يقوم إلا بحماية الحدود بين البلدين. وأشار إلى أن بلاده تريد أن تمنع تحركات قطاع الطرق والقوات الأجنبية.

وكان وزير الدولة للتجهيز في تشاد ديلوات كاسيري كوماكوي كرر السبت أن بلاده وجمهورية أفريقيا الوسطى تتعرضان "لهجوم" يشنه السودان والسعودية في سعي لإعادة الرئيسين المخلوعين إنجي فيليكس باتاسي وحسين حبري إلى منصبيهما في كل من بانغي ونجامينا.

المصدر : الفرنسية

إعلان