إيران تعتبر انتخاباتها المحلية رسالة إلى خصومها
اعتبرت إيران أن انتخابات المجالس المحلية ومجلس الخبراء التي أجرتها الجمعة بمثابة خطوة ستساعدها على مواجهة خصومها في الغرب.
وتشكل الانتخابات أول اختبار لشعبية الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد منذ توليه السلطة قبل 16 شهرا.
وقال مسؤولون إن النتائج الرسمية لانتخابات المجالس المحلية ومجلس الخبراء ستعلن خلال ساعات, بينما أشارت نتائج استطلاعات رأي غير رسمية ونتائج جزئية إلى تأييد الناخبين لمجموعة واسعة من المرشحين مما يمنح كل الأطراف السياسية قدرا من النجاح، حيث لم يحقق أي طرف نجاحا ساحقا.
وقال علي علاوي وهو مسؤول في مراقبة الانتخابات إن نحو 26 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم وهذا يعني أن نسبة الإقبال بلغت نحو 56% وهي نسبة أعلى من الانتخابات الماضية.
وقد خاض نحو 233 ألف مرشح الانتخابات لشغل أكثر من 113 ألف مقعد عن المجالس المحلية بالمدن والقرى في البلاد.
كما صوت الناخبون لاختيار أعضاء مجلس الخبراء المؤلف من 86 عضوا من رجال الدين، ويعين هذا المجلس الزعيم الروحي الأعلى ويراقبه، ويمكنه عزله من منصبه. وقد أشارت نتائج غير رسمية إلى تقدم الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني في انتخابات مجلس الخبراء.
وكانت المعركة الرئيسية في انتخابات المجالس المحلية، بالعاصمة طهران حيث انقسم المحافظون بين أنصار أحمدي نجاد وأنصار محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران وهو أيضا من المحافظين.