أول اختبار لتحليق المقاتلة الأميركية جي أس أف
أعلنت مجموعة لوكهيد مارتن أنها أجرت أول عملية تحليق تجريبية للطائرة القتالية جوينت سترايك فايتر (جي أس أف) التي سيزود بها سلاح الجو الأميركي في المستقبل.
ويفترض أن تحل هذه المقاتلة التي تسمى أيضا أف35 محل طائرات أف16 وأف/أيه18 وأف10 وهاريير.
كما ستزود البحرية الأميركية بنماذج من طائرات أف35 المزودة بقدرة الإقلاع شاقوليا.
وقال رئيس فريق الاختبار جون بيسيلي إن الرحلة التجريبية جرت الجمعة فوق تكساس واستمرت 35 دقيقة.
وكان مسؤولون قد ذكروا لوسائل إعلام أميركية أن الرحلة استمرت ساعة. لكن خللا في عمل لاقط بالطائرة اضطر المسؤولين لاختصارها.
ومن المقرر إجراء تجارب أخرى الأسبوع المقبل.
والمجموعة الأميركية لوكهيد مارتن هي الجهة الرئيسية التي وضعت برنامج إنتاج هذه الطائرة، الذي تبلغ كلفته أكثر من 275 مليار دولار وتساهم في تمويله الولايات المتحدة وثماني دول أخرى.
والدول الرئيسية الشريكة للولايات المتحدة في هذا البرنامج هي أستراليا وكندا والدانمارك وبريطانيا وإيطاليا والنرويج وهولندا وتركيا.
كما تشارك إسرائيل وسنغافورة في البرنامج بدون المساهمة فيه ماليا.
وقررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شراء حوالي 2400 من هذه الطائرة حتى 2027، بينما ستشتري الدول الأخرى ما بين ألفين و3500 طائرة منها.
ويفترض أن توضع الطائرة أف35 في الاستخدام اعتبارا من 2010.