الأطلسي يتعهد بتعزيز قواته بأفغانستان وإنجاح مهمته

French President Jacques Chirac (C, L) talks to Latvian President Vaira Vike-Freiberga as they pose with (from L) Slovenian Prime Minister Janez Jansa, Spanish Prime Minster Jose Zapatero,
 
تعهد حلف شمال الأطلسي في ختام قمته في ريغا بلاتفيا بتوفير القوات والموارد والمرونة اللازمة لإنجاح مهمة قواته المتعثرة في أفغانستان.
 
وقال الحلف في بيانه الختامي "نحن ملتزمون بدور مستمر لدعم السلطات الأفغانية بالتعاون مع الفاعلين الدوليين الآخرين", مضيفا أن "الإسهام في السلام والاستقرار بأفغانستان يمثل أولوية كبرى لدى حلف شمال الأطلسي".
 
كما دعم قادة الدول الأعضاء الـ16 في التحالف المقترحات الفرنسية بتشكيل "مجموعة اتصال" خاصة بأفغانستان لتنسيق الجهود الرامية إلى الحيلولة دون انجراف البلاد إلى مزيد من أعمال العنف.
 
تخفيض القيود
وقد حث كل من الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير نظراءهم في الحلف على إرسال المزيد من القوات وخفض القيود على القوات العاملة في أفغانستان حيث تواجه هجمات متزايد من مقاتلي حركة طالبان.
 
وفي هذا الشأن قال الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر إن عددا من الدول وافقت على خفض القيود التي تفرضها على قواتها العاملة بأفغانستان, موضحا أنه جرى إحراز تقدم حقيقي بهذا الشأن.
 
وكانت إسبانيا وإيطاليا قد استبقتا القمة بالقول إنهما لا تنويان زيادة عدد قواتهما ولا إرسال هذه القوات للقتال في جنوب أفغانستان.
 
undefinedوقال وزير الدفاع الإسباني خوسيه إنتونيو ألونسو إن بلاده سترسل مروحياتها وأطباءها والمستشفيات الميدانية كما فعلت في السابق، من أجل تقديم الإسعافات للجنود الذين يسقطون جرحى بجنوب أفغانستان، لكنه شدد على أنها غير مستعدة لإرسال قواتها المتمركزة في غرب البلاد كي يقاتلوا طالبان بالجنوب.
 
وأشار إلى أن إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا تتعرض لضغوط قوية من قبل الحلف والولايات والمتحدة وبريطانيا في هذا المجال.
 
تكبد خسائر
ميدانيا لقي جنديان من حلف الأطلسي مصرعهما في انفجار قنبلة على جانب طريق. وقال الحلف إن الهجوم استهدف دورية قتالية في ولاية لوجار جنوبي كابل.
 
ويأتي الهجوم الجديد بعد أسبوع من مقتل ستة جنود من قوات الحلف، كما توفي جنديان كنديان الاثنين الماضي عندما صدم مهاجم انتحاري سيارته بقافلتهما في ولاية قندهار.
المصدر : وكالات