الشرطة تشتبك مع المتظاهرين في بنغلاديش وتقتل أحدهم

r_Supporters of Jamat-e-Islami pelt stones at Awami League supporters during a clash in Dhaka October 28, 2006. Fierce clashes between political groups in Bangladesh killed at least
المعارضة تطالب بإقصاء بعض مسؤولي لجنة الانتخابات (رويترز-أرشيف)
أفادت تقارير بمقتل شخص واحد وجرح عدد آخر خلال تفريق قوات مكافحة الشغب بالقوة آلاف المتظاهرين، في إضراب دعت إليه المعارضة في العاصمة دكا للمطالبة بإصلاحات انتخابية.
 
وأطلقت الشرطة العيارات المطاطية والقنابل المسيلة للدموع على آلاف المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة من أنصار حزب عوامي الذي يطالب بإقصاء بعض مسؤولي لجنة الانتخابات قبيل إجراء الانتخابات العامة بالبلاد مطلع العام القادم.

وأفاد شهود عيان بأن المتظاهرين بدؤوا رمي الحجارة وتحطيم السيارات بالقرب من فندق خمس نجوم في دكا مما دفع الشرطة لتفريقهم بالقوة.

واحتل آلاف من المحتجين الطرق السريعة في ضواحي دكا وتشتاغونغ وحاصروا المدن الرئيسية على الرغم من حظر فرضته الشرطة على التجمعات.

وأحرق محتجون أمس الأحد خمس عربات قطارات على الأقل وحافلة خارج دكا في محاولة لعزل العاصمة وشل الحياة في باقي أنحاء البلاد.

وتطالب المعارضة -التي تضم 14 حزبا بقيادة رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة حزب رابطة عوامي الشيخة حسينة واجد- بتغيير رئيس اللجنة الانتخابية أمايه عزيز ونوابه بزعم تحيزهم لحزب بنغلاديش الوطني الحاكم بزعامة رئيسة الوزراء المنتهية ولايتها خالدة ضياء.

وقد رفض عزيز الاستقالة وهدد مسؤولو حزب بنغلاديش الوطني بشن "احتجاج مضاد" إذا لم تلغ رابطة عوامي إضراب وسائل النقل بسرعة.

وتدعو المعارضة أيضا إلى تعديل قوائم الناخبين وإغلاق محطات التلفزة والإذاعة الخاصة التي سمح لها بالبث خلال فترة حكم ضياء على مدى السنوات الخمس الماضية، إضافة لإلغاء قانون ترخيص السلاح الشخصي الذي أقر منذ عامين.

وينفي حزب ضياء تلك الاتهامات ويتهم بالمقابل حزب رابطة عوامي بمحاولة دفع البلاد إلى حالة من الفوضى وإفشال الانتخابات.

وكان آخر الاحتجاجات وقع أواخر الشهر الماضي وأودى بحياة نحو 26 شخصا فضلا عن مئات الجرحى خلال مصادمات بين أنصار المعارضة وقوات الشرطة.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان