رمسفيلد يدعم زيادة عدد قوات الأمن العراقية

Residents stand at the scene of a car bomb attack that targeted a Shi'ite wedding procession in Baghdad October 31, 2006. A car bomb ripped through a wedding procession in northeastern

زيادة القوات العراقية مرتبطة بزيادة التفجيرات والخسائر الأميركية في العراق (رويترز)

قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد إنه يدعم زيادة عدد قوات الأمن العراقية إلى أكثر من 325 ألف عنصر وتسريع تدريب هذه القوات، وذلك في وقت تتزايد فيه حوادث العنف الطائفي وخسائر القوات الأميركية في البلاد.

وقال رمسفيلد للصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه تلقى توصيات من الحكومة العراقية وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كيسي بشأن زيادة عدد القوات العراقية والإسراع بتدريبها.

وأضاف "أنا مرتاح للغاية بشأن الزيادة التي اقترحوها والسرعة في تحقيق بعض أهدافهم التي اقترحوها وأفهم أن الحكومة العراقية كذلك".

ولم يحدد رمسفيلد العدد الإضافي للجنود العراقيين الذي أوصى به كيسي، ولكن محطة (CBS) الأميركية قالت إنه سيوصي بزيادة عدد القوات العراقية إلى ما يصل لـ100 ألف عنصر.

إلا أن مسؤولين في البنتاغون رفضوا الكشف عن أسمائهم اعتبروا أن تعزيز الوحدات العراقية -الذي سيضاف إلى نحو 310 آلاف عنصر حاليا- سيتطلب 32 ألفا و500 جندي إضافي معتبرين أن رقم الـ100 ألف جندي مرتفع جدا.


حصار مدينة الصدر
من ناحية ثانية نفت الولايات المتحدة أن يكون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أرغم قواتها في العراق على اتخاذ قرار برفع الحواجز من حول مدينة الصدر.

القوات الأميركية قالت إنها انسحبت من مدينة الصدر بالتنسيق مع حكومة المالكي (رويترز)
القوات الأميركية قالت إنها انسحبت من مدينة الصدر بالتنسيق مع حكومة المالكي (رويترز)

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن اجتماعا دعا إليه المالكي كلا من سفير الولايات المتحدة في بغداد زلماي خليل زاد وقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال جورج كايسي، انتهى باتفاق على تسوية أوضاع الحواجز في شمال بغداد بما في ذلك مدينة الصدر.

وأوضح البيان "على إثر هذا القرار المشترك، أمر كايسي قوات التحالف بفتح بعض نقاط المراقبة".

واحتفل آلاف العراقيين من سكان مدينة الصدر برفع الحواجز الأميركية عن مداخل ضاحيتهم بعد أسبوع من فرض الحصار، ورحب أحد مساعدي الصدر بنهاية ما وصفه بـ"الحصار البربري".


مقتل جنديين
ميدانيا أكد بيان عسكري أميركي أمس أن جنديين قتلا بحادثين منفصلين ببغداد مما يرفع عدد الجنود الأميركيين القتلى لهذا الشهر إلى 103.

من جهة أخرى استمرت دوامة العنف في العراق أمس حيث حصدت أبرز حلقاتها 15 شخصا بينهم أربعة أطفال و19جريحا لدى انفجار سيارة مفخخة في حفل زفاف بحي أور القريب من مدينة الصدر في بغداد.

واختطف 42 عراقيا دفعة واحدة على حاجز طيار أعده مجهولون في إطار مسلسل العنف الطائفي المستشري في البلاد, فيما لقي العشرات مصرعهم في هجمات متفرقة بأنحاء العراق.

المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان