دمشق تهاجم السنيورة وجنبلاط يدعو إلى مراقبتها جويا

AFP/Lebanese Druze leader Walid Jumblatt poses for photographers prior to talks with German Foreign Minister Frank-Walter Steinmeier (not pictured) at the foreign Ministry in Berlin 18 October 2006. AFP

وليد جنبلاط مستمر في حملته على دمشق (الفرنسية – أرشيف)

دعا الزعيم الدرزي ورئيس كتلة اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط إلى فرض رقابة جوية دولية بشكل منتظم فوق الحدود السورية اللبنانية لمنع تدفق الأسلحة والذخائر إلى داخل لبنان.

وفي كلمة له بواشنطن اقترح جنبلاط أن يُطلب من قوات اليونيفيل أو أي دولة مراقبة الحدود بين لبنان وسوريا من خلال هضبة الجولان معتبرا أن سوريا "لا تستطيع الاعتراض على شيء يجري بالفعل فوق أراضيها المحتلة".

كما جدد جنبلاط هجومه على سوريا التي اتهمها بأنها وراء عمليات ومحاولات الاغتيال في لبنان, وقال جنبلاط إن المحكمة الدولية التي وافقت على تشكيلها الحكومة اللبنانية هي التي ستردع النظام السوري.


هجوم سوري مضاد
وبالمقابل هاجمت سوريا بشدة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة والأغلبية البرلمانية المناهضة لها في لبنان.

فقد اتهمتهم صحيفتان سوريتان رسميتان اليوم الأربعاء بالمشاركة في "لعبة قذرة" ضد دمشق.

"
صحيفة البعث شبهت النواب المناهضين لسوريا بالقوى المشبوهة التي تجند خبرتها المافيوية في ممارسة الجريمة السياسية العلنية
"

وتساءلت صحيفة تشرين اليومية "من هو بالتحديد الذي أعطى المبعوث الدولي إلى لبنان تيري رود لارسن معلومات عن استمرار تهريب السلاح إلى لبنان عبر سورية … هل كان رئيس الحكومة أم أحد الوزراء المعروفين بمواقفهم المتأمركة والمتأسرلة"؟

وأضافت "هل حيكت هذه اللعبة القذرة الجديدة بين لارسن والمندوب الأميركي الدائم في الأمم المتحدة جون بولتون وبعض من هؤلاء الذين يحملون الهوية اللبنانية اسما والهوية الأميركية الفرنسية فعلا وقولا وعملا"؟

من جهتها وصفت صحيفة "البعث" الناطقة باسم الحزب الحاكم في سوريا النواب المناهضين لسوريا "بالقوى المشبوهة" التي "تجند خبرتها المافيوية في ممارسة الجريمة السياسية العلنية".

وقالت الصحيفة "في واشنطن تزف المرأة المحاربة كوندوليزا رايس بشرى بعمليات اغتيال جديدة وعلى أرفع مستوى في لبنان".

وكانت رايس قد حذرت الثلاثاء الحكومة اللبنانية وعلى الأخص رئيسها فؤاد السنيورة من أنها قد تستهدف من قبل محاولات اغتيال أخرى ملمحة إلى أن سوريا قد تقف وراء هذه الحملة.

إعلان
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان