بوش يوجه رسائل تهديد للخرطوم وبلير يحذر

US President George W. Bush(R) speaks during a meeting with his special envoy for Sudan, Andrew Natsios 31 October 2006 in the Oval Office of the White House in Washington,

جورج بوش قال إنه استمع لتقرير "مروع" عن دارفور خلال لقائه مبعوثه الخاص (الفرنسية)

قال الرئيس الأميركي جورج بوش إنه استمع إلى تقرير "مروع" عن الأزمة الإنسانية في دارفور، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على وضع خطة للتعامل مع الأزمة.

وأوضح للصحفيين بعد اجتماعه مع أندرو ناتسيوس -مبعوثه الخاص الجديد إلى دارفور- أن الوضع في الإقليم يستوجب "أن نفعل شيئا إزاء ذلك".

وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع المجتمع الدولي لوضع خطة موحدة عن كيفية معالجة هذه القضية وإنقاذ الأرواح هناك "وعلى الحكومة السودانية أن تفهم أننا جادون في ذلك".

ولم يقدم بوش تفاصيل للخطة سوى تكراره دعوة الولايات المتحدة إلى نشر قوة دولية كبيرة وفعالة في الإقليم المضطرب الواقع غربي السودان.

لحظمة حاسمة
من جانبه حذر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الحكومة السودانية من أن "اللحظة الحاسمة" قد حانت وأنها ستكون معزولة على الصعيد الدولي إذا لم تتحرك في الأسابيع المقبلة لتسوية النزاع في دارفور.

ونقل المتحدث باسم بلير عنه قوله إثر لقاء في لندن مع النائب الأول للرئيس السوداني سيلفا كير ميادريت أن المهم هو إعطاء الرئيس عمر البشير فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق أو مواجهة عواقب عزل متزايد.

وأضاف أن على الحكومة السودانية ألا تشك في جدية هذه الرسالة، محذرا من أن الخرطوم مهددة بالعزلة إذا لم تستجب لمطالب المجتمع الدولي، وقال إنه يتوقع تقدما واضحا قبل قمة الاتحاد الأفريقي في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

نزع سلاح الجنجويد
undefinedوفي الخرطوم أكد الرئيس السوداني أن لدى حكومته خطة ستنفذ خلال شهرين لنزع سلاح مليشيات دارفور وضمنها الجنجويد المتهمة بارتكاب أعمال عنف في الإقليم.

وقال في كلمة متلفزة -في سياق تطرقه لخطوات تنفيذ اتفاق أبوجا الموقع مع المتمردين- إن الخطة سيتم تنفيذها بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

من جهة أخرى أعلنت الخارجية السودانية أنها سمحت لممثل الأمين العام للأمم المتحدة سابقا في السودان يان برونك بالعودة لوقت محدود إلى الخرطوم للإشراف على نقل الصلاحيات إلى خلفه.

لكنها أوضحت أنه لن يسمح لبرونك خلال هذه الفترة بلقاء مسؤولين سودانيين أو زوار أجانب أو بعقد مؤتمرات صحفية أو الخروج من العاصمة.

المصدر : وكالات