المعلم يزور بغداد في نوفمبر الجاري

-

وليد المعلم سيبحث في بغداد إعادة العلاقات الدبلوماسية (رويترز) 

أفادت مصادر رسمية في العاصمة السورية بأن وزير الخارجية وليد المعلم يدرس زيارة العراق في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لتكون الأولى من نوعها لمسؤول سوري من هذا الوزن منذ الإطاحة بحكومة صدام حسين عام 2003.

وقال المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته إن التاريخ الدقيق للزيارة لم يحدد بعد.

وفي بغداد أشار مصدر في وزارة الخارجية إلى أن الوزير هوشيار زيباري ونظيره السوري اتفقا "من حيث المبدأ" على أن يقوم المعلم بزيارة العراق في الشهر الحالي.

من جهته قال المحلل السياسي السوري عماد فوزي الشعيبي إن الزيارة تعطي رسالة واضحة بأن ما يجري في العراق -الاقتتال المذهبي والعنف- هما خط أحمر بالنسبة للأمن القومي العربي والأمن القومي لسوريا.

وكان فوزي المقداد نائب وزير الخارجية السوري أشار في وقت سابق إلى أن المعلم سيزور العراق مع نهاية شهر رمضان وسيبحث مع المسؤولين في بغداد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

يذكر أن مسؤولين سوريين أشاروا في فبراير/شباط الماضي إلى أن دمشق ستتبادل السفراء مع بغداد حال تشكيل الحكومة العراقية وهو ما سينهي قطيعة دبلوماسية دامت 23 عاما.

وحذر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الأسبوع الماضي من أن بلاده تفقد صبرها مع دول الجوار التي تتدخل بشؤون بلاده دون أن يسمي أيا منها.

المصدر : أسوشيتد برس