الرئيس الإسرائيلي يدخل المستشفى لإجراء فحوصات

1/11/2006
قال مسؤول طبي إن الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف الذي يواجه اتهامات بالاغتصاب خضع لفحوص في القلب في أحد المستشفيات.
ونقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية إن كتساف (60 عاما) نقل إلى المستشفى عقب شعوره بالمرض، وذلك بعد يوم من رفضه التنحي من منصبه إزاء اتهامات وجهتها له الشرطة باغتصاب موظفات لديه.
غير أن المتحدثة باسم الرئيس الإسرائيلي قالت إنه في حالة صحية جيدة، ورفضت التعليق على إجراء فحوص له في المستشفى.
من جانبها قالت الإذاعة إن كتساف في وضع صحي جيد وخرج من مستشفى هداسا في القدس المحتلة بعد الفحوص.
في انتظار القرار
وكان كتساف رفض التنحي عن القيام بمهامه، مشددا على براءته من تهم التحرش الجنسي والاغتصاب الموجهة إليه.
وقال كتساف في بيان صادر عن مكتبه إنه لا ينوي الاستقالة "في الوقت الحاضر" مضيفا أنه يريد "انتظار القرار" بشأن الاتهام المحتمل الذي سيوجهه إليه المستشار القانوني للحكومة مناحيم مزوز الذي يقوم مقام النائب العام في إسرائيل.
ونفى كتساف ارتكابه أي مخالفة وقال "أنا ضحية حملة افتراء خسيسة ولا يجب أن نسمح لحملة إعلامية شعواء بالتأثير على التحقيق الذي لا يزال جاريا".
وكان محامو كتساف أكدوا أنه سيستقيل على الفور في حال توجيه اتهام إليه. تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من طلب مزوز -الذي يعود إليه قرار توجيه الاتهام- من كتساف التنحي ولكن بشكل اختياري ولو مؤقتا.
المصدر : وكالات