مصرع جنديين أميركيين وكمين ببعقوبة يوقع 15 قتيلا

أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده خلال معارك وقعت السبت في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، ما يرفع إلى 80 حصيلة الخسائر في صفوف الجنود الأميركيين منذ بداية الشهر الجاري.
وأوضح المصدر نفسه أن عنصرا من مشاة البحرية الأميركية قضى متأثرا بجروح أصيب بها جراء "عمل عدواني" خلال عملية في محافظة الأنبار، في حين قتل جندي أميركي آخر وجرح ثلاثة آخرون في معارك في صلاح الدين.
وفي تطور آخر قتل 15 متطوعا في الشرطة العراقية وأصيب 24 آخرون في هجوم مسلح استهدفهم خلال عودتهم من بعقوبة إلى العاصمة بغداد.
وأوضح مدير شرطة محافظة ديالي اللواء الركن غسان عدنان الباوي أن مسلحين قاموا بزرع عبوات ناسفة على الطريق وقاموا بتفجير عدد منها أثناء عودة المتطوعين مساء الأحد تبعها هجوم مسلح على السيارات بالقرب من بلدة خان بني سعد، مشيرا إلى أن المتطوعين كانوا عزلا.
هجمات متفرقة

وفي تطورات ميدانية أخرى قتل خمسة عراقيين على الأقل بينهم ثلاث نساء وجرح 22 آخرون في تفجير انتحاري استهدف سوقا لبيع الألبسة في شارع فلسطين شرقي بغداد. وفي بغداد أيضا قتل ستة عراقيين وجرح 35 آخرون في عدة هجمات وتفجيرات.
وفي بعقوبة أعلنت الشرطة العراقية مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل وثلاثة مسلحين في هجمات متفرقة في هذه المدينة الواقعة شمال شرق بغداد، كما أعلنت الشرطة اعتقال 15 مشتبها به غربي المدينة.
وفي حديثة غربي بغداد قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة في اشتباكات بين القوات الأميركية ومسلحين. وفي الموصل عثرت الشرطة على جثتين -إحداهما لضابط في الشرطة- قتل أصحابها رميا بالرصاص.
من جهته أعلن الجيش الأميركي في بيان أنه قتل خمسة مسلحين وأصاب سادسا بجروح في قصف جوي بينما كانوا يزرعون عبوة ناسفة في أحد شوارع منطقة عرب جبور جنوب بغداد. وقتل عراقي عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق قرب بلدة المحاويل شمال الحلة.
وفي الكوت قتل متعاقد أوكراني وأصيب آخر في انفجار قنبلة غرب المدينة، كما قتل مسلحون عضوا سابقا في حزب البعث جنوب المدينة.
اعتقالات وإفراج

وفي تطور آخر قالت الشرطة إن مسلحين خطفوا اثنين من زعماء عشائر الشيعة أثناء توجههما من الجنوب إلى بغداد، مضيفة أن أسرتيهما تسلمتا طلبا بفدية قدرها 500 ألف دولار.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن 29 شخصا يشتبه بأنهم من المسلحين اعتقلوا في أماكن مختلفة من العراق خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبموازاة ذلك أفرجت القوات الأميركية والعراقية عن 26 معتقلا من السجون التابعة لها في إطار خطة المصالحة التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.