عيد فلسطين ثمانية شهداء وحصار وحكومة وحدة مؤجلة

23/10/2006
استشهد ثمانية فلسطينيين في توغل إسرائيلي ببيت حانون شمالي قطاع غزة واشتباكات بجنين في الضفة الغربية.
واستهدف توغل غزة الذي شاركت فيه قوات إسرائيلية خاصة منزل عطا الشنباري القيادي البارز بألوية الناصر صلاح الدين الذي استشهد هو واثنان من إخوته, إضافة إلى ابن عم وابن أخ له.

أول أيام العيد
وجاء التوغل الدامي الذي جرح فيه 20 فلسطينيا أيضا أربعة منهم في حالة خطيرة في أول أيام عيد الفطر، عيد هنأ به رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس, والرئيس المصري حسني مبارك الذي شكر له جهود بلاده الهادفة لإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط.
وأدت العمليات الإسرائيلية منذ أسر شاليط قبل ثلاثة أشهر إلى استشهاد 250 فلسطينيا.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة ناقشت في اجتماعها الأسبوعي شن هجوم واسع على غزة، "لكن أي قرار لن يتخذ قبل ثلاثة أسابيع من زيارة أولمرت للولايات المتحدة".
لا جديد في حكومة الوحدة
كما يحل العيد دون أية إشارة على قرب التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الفلسطينية (فتح) لتشكيل حكومة وحدة, وإن استمرت جهود الوساطة التي كان آخر حلقاتها لقاء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
كما يحل العيد دون أية إشارة على قرب التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الفلسطينية (فتح) لتشكيل حكومة وحدة, وإن استمرت جهود الوساطة التي كان آخر حلقاتها لقاء رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

كما دعا هنية الفلسطينيين إلى الصبر في مواجهة الحصار, قائلا إنه "ليس هذا الحصار الأول الذي يفرض على فلسطين والشعب الفلسطيني وعلى القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك".
المصدر : الجزيرة + وكالات