ارتفاع قتلى الجنود الأميركيين بالعراق إلى 86 في الشهر الحالي

قتل ستة جنود أميركيين في معارك ومواجهات حول وداخل بغداد, مما يرفع إلى 86 عدد القتلى الأميركيين في العراق منذ بدء أكتوبر/تشرين الأول الجاري, ليصبح واحدا من أكثر الشهور دموية بالنسبة للجيش الأميركي في هذا البلد.
وقال الجيش الأميركي إن الجنود قتلوا في أحياء جنوب غرب العاصمة وغربها وشرقها. وأوضح بيان أن ثلاثة منهم قتلوا "في هجمات إرهابية بأسلحة خفيفة استهدفت دوريتهم". ولقي اثنان مصرعهما في انفجار قنبلة يدوية الصنع لدى مرور دورية أميركية.
ومنذ عام 2003، قتل 2790 عنصرا من الجيش الأميركي في العراق وفق أرقام وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

عنف متزايد
وقال مدير شرطة محافظة ديالى إن مسلحين قاموا بزرع عبوات ناسفة على الطريق، وقاموا بتفجير عدد منها أثناء عودة المتطوعين مساء الأحد تبعها هجوم مسلح على السيارات قرب بلدة خان بني سعد، مشيرا إلى أن المتطوعين كانوا عزلا.
وأضاف اللواء الركن غسان عدنان الباوي أن 24 آخرين أصيبوا في الهجوم. من جانبه أكد مصدر بوزارة الداخلية رفض الكشف عن اسمه أن عددا من المتطوعين يقدر عددهم بخمسين شخصا "فقدوا إثر الاشتباك".
وفي بغداد قالت مصادر أمنية وطبية إن خمسة أشخاص على الأقل بينهم ثلاث نساء قتلوا وأصيب 22 في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف سوقا في شارع فلسطين شرق العاصمة.
وفي بعقوبة أعلنت الشرطة العراقية مقتل أربعة أشخاص بينهم طفل وثلاثة مسلحين في هجمات متفرقة في هذه المدينة الواقعة شمال شرق بغداد، كما أعلنت الشرطة اعتقال 15 مشتبها فيه غربي المدينة.
وفي حديثة غربي العاصمة قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة في اشتباكات بين القوات الأميركية ومسلحين. وفي الموصل عثرت الشرطة على جثتين -إحداهما لضابط بالشرطة- قتل أصحابها رميا بالرصاص.
من جهته أعلن الجيش الأميركي في بيان أنه قتل خمسة مسلحين وأصاب سادسا بجروح في قصف جوي بينما كانوا يزرعون عبوة ناسفة بأحد شوارع منطقة عرب جبور جنوب بغداد.
ولقي عراقي مصرعه عندما انفجرت قنبلة على جانب طريق قرب بلدة المحاويل شمال الحلة. وفي الكوت قتل متعاقد أوكراني وأصيب آخر في انفجار قنبلة غرب المدينة، كما قتل مسلحون عضوا سابقا بحزب البعث جنوب المدينة.