مسؤول كندي يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة حرب في لبنان

A man screams for help as he carries the body of a dead girl after Israeli air strikes on the southern Lebanese village of Qana 30 July 2006. At least 51 people were killed, many of them children, when Israeli war planes blitzed Qana, the deadliest single strike since the Jewish state unleashed its war on Hezbollah 19 days ago.
غالبية الضحايا في مجزرة قانا كانوا من الأطفال والنساء (الفرنسية-أرشيف)

أثار مايكل إينياتيف -الأوفر حظا في انتخابات قيادة الحزب الليبرالي الكندي- غضب منظمات الجالية اليهودية في كندا لاتهامه إسرائيل بارتكاب "جريمة حرب" في بلدة قانا جنوبي لبنان في يوليو/تموز الماضي.

 
وقال إينياتيف في برنامج "الجميع يتكلم عنه" بث الأحد الماضي عبر شبكة تلفزيون وإذاعة كندا الناطقة باللغة الفرنسية "كنت أستاذا في مادة حقوق الإنسان, وأنا أيضا أستاذ في مادة حقوق الحرب، وما حصل في قانا، كان جريمة حرب وأنا مضطر إلى قول ذلك".
 
ففي رسالة بعث بها إلى إينياتيف أمس الأربعاء، أعرب رئيس لجنة كندا-إسرائيل مارك غولد عن "قلقه العميق" وطالبه بتوضيح موقفه.
 
أما الناشط فرانك ديمان من منظمة بناي بريث قال لصحيفة ناشونال بوست، إن الحديث عن جريمة حرب "أمر غير مقبول على الإطلاق".
 
وحملت تصريحات إينياتيف المسؤولة عن حملته في تورونتو النائبة الليبرالية سوزان كاديس، على إعلان استقالتها من مهمتها أمس الأربعاء.
 
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف أواخر يوليو/تموز الماضي بلدة قانا جنوبي لبنان, وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثين شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء.
 
يشار إلى أن إينياتيف -الذي صرح لإحدى الصحف خلال حديثه عن ما أسماه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" في أغسطس/آب الماضي- أن قصف قانا لا يمنعه من النوم, حاول في هذه البرنامج أن يحسن صورته فوصف قصف قانا بأنه "مأساة إنسانية" في نزاع شهد "مآسي غير مبررة لدى هذا الطرف وذاك".
المصدر : وكالات