مصرع جنديين أميركيين بهجوم قرب قاعدة عسكرية ببغداد

23/1/2006
قال الجيش الأميركي بالعراق إن جنديين أميركيين قتلا وأصيب ثالث في انفجار عبوة ناسفة قرب قاعدة جوية أميركية إلى الشمال من بغداد.
وأوضح الجيش أن الحادث نتيجة عبوة ناسفة كانت مزروعة عندما كان الجنود في طريقهم إلى قاعدة التاجي الجوية (30 كلم شمال بغداد).
وبمقتل العنصرين, يرتفع إلى 2227 عدد الجنود الأميركين والعاملين معهم الذين لقوا مصرعهم في العراق منذ غزو هذا البلد في مارس/آذار 2003.
وفي مواجهات أخرى جرت اليوم قتل ثلاثة عراقيين منهم صحفي وضابط، بالإضافة إلى مدني في هجوم بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش للشرطة العراقية قرب مركز شرطة الصالحية والسفارة الإيرانية وسط العاصمة على بعد أمتار من المنطقة الخضراء.
وأوضح مصدر أمني عراقي أن الصحفي حمزة حسين الذي يعمل لقناة الديار الفضائية وكان في طريقه للعمل بالمحطة قتل جراء إصابته بالشظايا المتطايرة من الانفجار. كما أصيب في الحادث ستة آخرون بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة العراقية.
وفي هذه الأثناء مدد خاطفو الرهينة الأردني محمود سلمان سعيدات للمرة الرابعة مهلة قتله أربعة أيام أخرى. وهدد خاطفوه في شريط مصور بقتله إذا لم تطلق السلطات الأردنية العراقية ساجدة الريشاوي المتهمة بالتعاون في تنفيذ تفجيرات عمان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إعلان
وفي الإطار تواصل القوات الأميركية والعراقية البحث عن الرهينة الأميركية المخطوفة جيل كارول, بينما قالت وزارة العدل العراقية إن ست سجينات عراقيات تحتجزهن القوات الأميركية سيطلق سراحهن خلال أسبوع.
وبرر متحدث باسم الوزارة تأجيل إطلاق القوات الأميركية للسجينات العراقيات "لارتباط ذلك بخطف الصحفية الأميركية".

ومع دخول العملية السياسية بالعراق منعطفا جديدا، قالت جبهة التوافق إنها لم تحدد حتى الآن موقفها من المشاركة بالحكومة المقبلة.
وأضافت الجبهة أنه لا يصح اعتماد نتائج الانتخابات معيارا لتشكيل حكومة المستقبل, وأن ترتيب البيت يجب أن يتم على أسس شراكة واضحة. جاء ذلك بينما وردت أنباء عن احتمال حصول تحالفات بين كتل بالجمعية الوطنية للمشاركة في العملية السياسية.
وشددت الجبهة على تلبية مطالبها الرئيسة بما في ذلك تعديل الدستور، ولكنها التزمت بإجراء محادثات مع كل من الشيعة والأكراد من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد.
وتطالب الجبهة كلا من الشيعة والأكراد بالوفاء بوعودهم بإعادة التفاوض على بنود محددة في الدستور، كالفدرالية التي يخشى السُنة أن تقود لتقسيم العراق.
وكان رئيس قائمة الائتلاف الموحد عبد العزيز الحكيم استبعد إجراء أي تعديلات مهمة على الدستور، قائلا إن المبدأ الأول هو عدم تغيير جوهر الدستور.
وفي تطور سياسي آخر قررت حركة "مرام" التي تضم عشرات الأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات التشريعية، التحول إلى جبهة وطنية. وأبرز أعضاء مرام القائمة الوطنية العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي, إضافة لجبهة التوافق العراقية والجبهة العراقية للحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك.
وشددت الجبهة على تلبية مطالبها الرئيسة بما في ذلك تعديل الدستور، ولكنها التزمت بإجراء محادثات مع كل من الشيعة والأكراد من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد.
وتطالب الجبهة كلا من الشيعة والأكراد بالوفاء بوعودهم بإعادة التفاوض على بنود محددة في الدستور، كالفدرالية التي يخشى السُنة أن تقود لتقسيم العراق.
وكان رئيس قائمة الائتلاف الموحد عبد العزيز الحكيم استبعد إجراء أي تعديلات مهمة على الدستور، قائلا إن المبدأ الأول هو عدم تغيير جوهر الدستور.
وفي تطور سياسي آخر قررت حركة "مرام" التي تضم عشرات الأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات التشريعية، التحول إلى جبهة وطنية. وأبرز أعضاء مرام القائمة الوطنية العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي, إضافة لجبهة التوافق العراقية والجبهة العراقية للحوار الوطني التي يتزعمها صالح المطلك.
المصدر : وكالات