استمرار المظاهرات المنددة بالغارة الأميركية في باكستان

Pakistani tribesmen chant anti-US slogans as they march during a protest rally in Peshawar, 17 January 2006. Eighteen people died in suspected Central Intelligence Agency (CIA) air raid on a lawless tribal area bordering Afghanistan on 13 January,

استمرت المظاهرات في باكستان للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجا على الغارة الجوية الأميركية على قرية قرب الحدود مع أفغانستان خلفت 18 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال.
 
وتظاهر نحو خمسة آلاف شخص في شوارع بلدة "عنايت قلعة" قرب قرية دامادولا –التي استهدفها القصف فجر 13 الشهر الجاري- في منطقة باجور القبلية الباكستانية منددين بالغارة. وردد المحتجون الغاضبون هتافات تندد بالولايات المتحدة وتهتف بحياة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
 
وقال متظاهرون إن القصف الأميركي الأخير زاد من الكراهية للأميركيين "لأنهم قتلوا نساء وأطفالا أبرياء". في حين أشار آخرون إلى تأييدهم للجهاد باعتباره واجب مقدسا على كل مسلم.
 
وتأتي مظاهرة اليوم في إطار سلسلة مظاهرات مستمرة في جميع المدن الباكستانية احتجاجا على الغارة الأميركية. في غضون ذلك أصر الناجون من الغارة وأهالي المنطقة على عدم وجود أي من أعضاء تنظيم  القاعدة في قريتهم، وهي الحجة التي اتخذتها الولايات المتحدة ذريعة لغارتها.
 
وكانت باكستان أدانت الغارة الجوية وقدمت احتجاجا رسميا لدى الولايات المتحدة، يقول إن واشنطن لم تخطرها قبل القيام بالعملية.
 
كما نفت إسلام آباد صحة المزاعم الأميركية بسقوط قتلى أجانب في الغارة الأميركية، داحضة بذلك كل الادعاءات السابقة للمسؤولين الأميركيين والباكستانيين حول وجود أربعة قتلى ينتمون للقاعدة، وما صاحب ذلك من تسريبات بشأن وجود زوج ابنة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ضمن القتلى، إضافة إلى خبير من القاعدة في صنع المتفجرات.
إعلان
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان