تضارب الأنباء بشأن هجوم على قاعدة عسكرية بساحل العاج

تضاربت الأنباء بشأن الهجوم الذي استهدف قاعدة أكويدو العسكرية غرب أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج.
فبينما ذكرت مصادر عسكرية أن المهاجمين استولوا على أسلحة القاعدة التي تعد الأكبر في البلاد، نفى رئيس أركان الجيش العاجي الجنرال فيليب مانغو ذلك، وقال إن القوات الحكومية سيطرت على القاعدة بعد أن تصدت لهجوم المسلحين وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
وذكر شهود عيان أن تعزيزات من الجنود المدججين بالسلاح وصلت إلى القاعدة بسيارات مصفحة وآليات رباعية الدفع. وقالت المصادر العسكرية إن إطلاق نار متقطع من أسلحة خفيفة ما زال يسمع مع وصول المزيد من التعزيزات.
وذكر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن عناصر الدرك الموالي للحكومة اتخذوا مواقع لهم قرب نقاط التقاطع الرئيسية المؤدية إلى مبنى التلفزيون في ضاحية كوكودي السكنية.
من جهتها أشارت قوات حفظ السلام الفرنسية إلى أنها تحقق في ملابسات الهجوم لمعرفة المزيد من التفاصيل عنه.
ويسود التوتر ساحل العاج الواقعة في غرب أفريقيا منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها عام 2002 وذلك على الرغم من هدنة بين المتمردين وحكومة الرئيس لوارن غباغبو.