بيونغ يانغ تحذر بردع أي تهديد أميركي

حذرت كوريا الشمالية من أنها تمتلك رادعا نوويا ستستعمله في الرد على أي تهديد أميركي، منتقدة التحركات في الولايات المتحدة للقيام بضربات استباقية بالأسلحة الذرية ضد الدول أو "الإرهابيين" المسلحين بأسلحة دمار شامل.
وقالت صحيفة مينجو جوسون الحكومية إن القوات المسلحة والشعب الكوري يشعرون بالاعتزاز لأنهم يمتلكون "رادعا قويا للدفاع الذاتي" في وجه التهديدات النووية الأميركية.
ولم توضح الصحيفة ماهية هذا الرادع، ولكن بيونغ يانغ دأبت على استخدام هذا المصطلح للإشارة إلى أسلحتها النووية. وكانت كوريا الشمالية أعلنت في فبراير/شباط الماضي أنها بنت ترسانة نووية، لكن هذا الادعاء لم يتم التثبت منه من جهة مستقلة.
وتضيف الصحيفة الناطقة باسم الحكومة الكورية الشمالية "أن عصا التهديدات النووية لا تمثل بالنسبة لنا شيئا، وإذا كانت الولايات المتحدة قد فقدت صوابها وأجبرتنا على الدخول في حرب نووية، فإننا سنستغل حقنا في الدفاع عن أنفسنا".
وكانت الولايات المتحدة خططت لمبدأ "الضربات الاستباقية" قبل أشهر من الحرب على العراق التي بدأت في مارس/آذار 2003، مجادلة بأن واشنطن لا يمكنها أن تعتمد على ترسانتها الضخمة لصد الهجمات ضدها، خاصة في وجه الأسلحة البيولوجية، وإنما يجب أن تكون قادرة على تدمير الخصم قبل أن يهاجمها.