مصرع وفقدان 16 في تحطم الطائرة التونسية
7/8/2005
قال رئيس شركة طيران تونس للخطوط الداخلية المنصف الزواري للجزيرة إن 13 شخصا قتلوا ونجا 23 آخرون في حين ما زال ثلاثة في عداد المفقودين، في آخر حصيلة لضحايا طائرة الركاب التونسية التي سقطت قبالة سواحل مدينة باليرمو في جزيرة صقلية أثناء محاولتها الهبوط اضطراريا.
وسبق أن أعلنت سلطات الطوارئ الإيطالية مقتل 10 أشخاص ونجاة 19 آخرين بينهم عدد كبير من الجرحى في حالة الخطر.
وأوضح مركز الإغاثة في مديرية مرفأ باليرمو أن 10 من ركاب الطائرة المنكوبة التابعة لشركة توننتار إحدى فروع الخطوط الجوية التونسية، ما زالوا في عداد المفقودين.
وكانت الطائرة -وهي من طراز أي.تي.آر72 ذات المحركين- تقوم برحلة من باري في جنوب إيطاليا إلى جزيرة جربة التونسية عندما سقطت في الماء أثناء محاولة الطيار -على ما يبدو- القيام بهبوط اضطراري في مطار باليرمو.
هبوط اضطراري
وقال قائد الطائرة شفيق قربي إثر نجاته من الحادث إن محركي الطائرة فقدا قوة الدفع، ما أدى إلى هبوطه بالطائرة فوق البحر بقوة. وأبلغ القائد تعرض الطائرة لمشاكل فنية وطلب من برج المراقبة في مطار باليرمو السماح له بهبوط اضطراري، إلا أن طائرته لم تتمكن من بلوغ المطار.
وقال قائد الطائرة شفيق قربي إثر نجاته من الحادث إن محركي الطائرة فقدا قوة الدفع، ما أدى إلى هبوطه بالطائرة فوق البحر بقوة. وأبلغ القائد تعرض الطائرة لمشاكل فنية وطلب من برج المراقبة في مطار باليرمو السماح له بهبوط اضطراري، إلا أن طائرته لم تتمكن من بلوغ المطار.
وأدى ارتطام الطائرة المنكوبة بسطح البحر بقوة إلى انشطارها إلى ثلاثة أقسام، حيث بقي الجزء الأوسط منها طافيا بعد ساعات من الكارثة.
وفور وقوع الحادث أرسلت زوارق ومروحيات إلى المكان فتم إنقاذ عدد من الركاب كانوا تسلقوا جناحي الطائرة، في حين باشر غواصون انتشال الأشخاص الذين كانوا لا يزالون عالقين داخل الطائرة, وتم نقل الناجين إلى الشاطئ.
إعلان
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن وحدات من الجيش والطيران أرسلت إلى مكان الحادث للمشاركة في عمليات الإنقاذ. واعتبرت الوكالة أن قائد الطائرة نجح في الهبوط بالطائرة وإنقاذ الكثير من الأرواح البشرية.
وأوضح مصدر في الطيران المدني الإيطالي أن خبراء إيطاليين وتونسيين وفرنسيين (لأن الطائرة فرنسية الصنع) سيقومون بالتحقيق في ملابسات الحادث.
المصدر : وكالات