أرثوذكس الأردن وفلسطين يرحبون بانتخاب بطريرك القدس
أبدت الطائفة الأرثوذكسية في الأردن وفلسطين ارتياحا إزاء انتخاب المطران ثيوفيلوس بطريركا للطائفة في القدس.
وأعرب رئيس المجلس المركزي للطائفة في الأردن وفلسطين رؤوف أبو جابر عن تفاؤله بعد انتخاب البطريرك بالإجماع مؤكدا أن الخمسين عاما الماضية شهدت مشكلات في إشارة واضحة إلى الاستياء الفلسطيني من سيطرة رجال الدين اليونان على مقدرات البطريركية.
ثيوفيلوس -الذي كان رئيسا لكنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة- انتخب خلفا لإيرنيوس الأول الذي أقيل من منصبه في 24 مايو/أيار الماضي بعد فضحية بيع مبنيين من أملاك الكنيسة في القدس لرجال أعمال يهود.
ورحبت اليونان أيضا بانتخاب البطريرك الجديد، بعد اعترافها بقرار إقالة إيرينوس الأول. كما رحبت به السلطة الفلسطينية والأردن، بينما رفضته إسرائيل. واعتبر مسؤول إسرائيلي أن هذا الأمر يمثل حرجا لإسرائيل حيال اليونان والكنيسة اليونانية.
ويحمل ثيوفيلوس الجنسية اليونانية وسبق له أن عمل في كنيسة القيامة بالقدس كما كان ممثلا لكنيسة الروم الأرثوذكس في موسكو. ويتولى يونانيون لا فلسطينيون قيادة كنيسة الروم الأرثوذكس في "الأراضي المقدسة" بعكس كنائس أخرى في المنطقة اختارت في السنوات الماضية تعيين عرب.
وقد شكا المسيحيون الفلسطينيون من احتكار اليونانيين قيادة الكنيسة وطالبوا بدور في صنع القرار. لكن كبير أمناء البطريركية أريستاركوس قال إن جنسية البطريرك الجديد ليست قضية كبيرة.