عشرات القتلى في العراق ومساع لحل خلافات الدستور

-

لقي عشرات العراقيين مصرعهم في سلسلة هجمات وتفجيرات وقعت في مناطق متفرقة من البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية.
 
وفي آخر حلقة من سلسلة التفجيرات التي هزت عدة مدن قتل عراقي أمس الجمعة وجرح 11 آخرين في انفجار استهدف قافلة عسكرية أميركية بمدينة الموصل شمالي العراق. وتحدث شهود عيان عن انفجار سيارة مفخخة لدى مرور القافلة الأميركية.
 
جاء ذلك الهجوم بعد ساعات من مقتل 25 عراقيا وجرح 35 آخرين في هجوم انتحاري استهدف مركزا للتطوع في الجيش العراقي في بلدة ربيعة شمال غربي الموصل.
 
وقد تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين بزعامة أبي مصعب الزرقاوي هذا الهجوم، وقال في بيان بموقع تابع له على الإنترنت لم يتسن بعد التأكد من صحته إن أحد عناصره نفذ الهجوم بتفجير حزامه الناسف وسط حشد من المتطوعين الواقفين في باحة المركز.
 
وفي بغداد قتل ثلاثة عراقيين وأصيب 17 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة بحي الأعظمية. وفي هجوم آخر قتل الشيخ فيصل الخزعلي زعيم عشيرة الخزعلية الشيعية بالرصاص أثناء تنقله في سيارته بحي العلم جنوب غرب بغداد.
 
وقبل ذلك أعلن الجيش الأميركي أن سبعة من جنوده قتلوا في الـ72 ساعة الماضية, اثنان في حوادث سير وخمسة في هجمات مختلفة قتل اثنان منهم في هجوم شُنّ الخميس على مبان غرب مدينة حديثة على الحدود السورية حيث قتل تسعة مسلحين خمسة منهم سوريون.

إعلان
 
صياغة الدستور
على الصعيد السياسي يواصل أعضاء لجنة صياغة الدستور مساعيهم لتجاوز الخلافات حول المسائل العالقة في مسودة الدستور لإنجاز هذا الاستحقاق في موعده المقرر يوم 15 أغسطس/ آب المقبل.
 
ولم يتفق أعضاء اللجنة الـ71 على مسائل عديدة بينها مسألة اسم العراق وشكل الفيدرالية ومشكلة كركوك ومصير قوات البشمرغة.
 
وقال العضو الكردي منذر الفضل إن الاثنين المقبل هو الموعد الحاسم للبت في طلب التمديد ستة أشهر أخرى أو عدمه، مشيرا إلى أنه غير متفائل بالتوصل إلى اتفاق حتى ذلك اليوم.
 
من جانبها أكدت النائبة الشيعية مريم الريس أن مسائل الخلاف سيتم تجاوزها بالتوافق وأن الأعضاء السنة والشيعة موافقون على مبدأ منح الفدرالية للأكراد.
 

undefinedرفض الاحتلال

على صعيد آخر أعلن مسؤول في تيار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنه جمع تواقيع مليون عراقي يرفضون الاحتلال الأجنبي لبلادهم.
 
وقال الشيخ عبد الزهرة الساعدي خلال خطبة صلاة الجمعة في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية إن الحملة التي دعا إليها الصدر كشفت للعالم رفض العراقيين للوجود الأجنبي.
 
وفي تطور آخر تظاهر مئات من العراقيين بدعوة من الحزب الإسلامي العراقي بعد صلاة الجمعة أمام المنطقة الخضراء للتنديد بالاعتقالات التي تشنها قوات الجيش والشرطة العراقية.
 
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه ببغداد تعيين عضو هيئة علماء المسلمين الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي رئيسا لديوان الوقف السني بدلا من الشيخ عدنان الدليمي.
 
وقال السامرائي إنه سيبدأ عمله اعتبارا من الأحد المقبل، مشددا على أنه لن يكون هناك أي تغيير في عمل الديوان.
 
من جانبه قال عدنان الدليمي إن إعفاءه من منصبه جاء بسبب دفاعه عن أهل السنة وليس بسبب قضايا فساد إداري ومالي، وأكد الدليمي عزمه على قيادة أهل السنة حيث دعاهم إلى الاستعداد للمشاركة في العملية السياسية.


undefinedمحاكمة صدام

وفي تطور آخر نشرت المحكمة الجنائية العراقية الخاصة التي تحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين صورا فوتوغرافية له أثناء استجوابه بشأن اتهامات وُجهت له تتعلق بقمع ما سمته المحكمة الانتفاضة الكردية والشيعية عام 1991.

 
وقالت المحكمة إن الصور التقطت خلال جلسة استجواب في بغداد يوم الخميس.
إعلان
 
واتُهم صدام رسمياً بقتل مواطنين في قرية الدجيل عام 1982 لكن لم يحدد بعد موعد محاكمته التي يتوقع المراقبون أن تبدأ في سبتمبر/ أيلول القادم.

المصدر : وكالات

إعلان