الزرقاوي يتبنى انفجار بغداد ومقتل 22 بينهم أميركيان

r_Sport utility vehicles are consumed by flames at the scene of a powerful car
 
تبنى تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين التابع لأبو مصعب الزرقاوي مسؤوليته عن هجوم بسيارة مفخخة وسط بغداد السبت مما أسفر عن مقتل 22 شخصا بينهم أميركيان وجرح العشرات.
 
وفي بيان نشر على شبكة الإنترنت قال التنظيم إنه قام بنصب سيارة ملغمة وضعت على جانب الطريق في ساحة التحرير "لسيارات المخابرات الأميركية CIA)" مضيفا أن الانفجار أسفر عن تدمير ثلاث سيارات خاصة بالمخابرات الأميركية وقتل من فيها.
 
وأكد مسؤولون أميركيون أن سيارتين ملغومتين انفجرتا بجوار قافلة تابعة لهيئة أمنية أجنبية في تقاطع مزدحم في بغداد. وقال شهود عيان إن انفجارين كبيرين وقعا ولكن لم يتضح سبب الانفجار الثاني.
 
undefinedوانتقل موظفون في السفارة الأميركية إلى مكان الهجوم ولم يصدر عن السفارة أي بيان توضيحي. وأفاد مصدر بوزارة الداخلية العراقية بأن الحصيلة الجديدة أظهرت أن بين الجرحى أربعة أجانب وعددا من النساء والأطفال.
 
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن جماعة تطلق على نفسها اسم جند الصحابة في العراق تبنت هجوما في منطقة الصويرة جنوب بغداد الجمعة الماضية أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 52 آخرين في انفجار سيارة مفخخة.
 
القاعدة تهدد
وفي السياق دعا تنظيم بلاد الرافدين المسلمين إلى الانتقام لمقتل جريح عراقي أعزل في الفلوجة على يد جندي أميركي من قوات المارينز في أحد المساجد العام الماضي.
 
ويأتي البيان بعد أن صدر حكم المحكمة بتبرئة الجندي الأميركي من تهمة القتل العمد بدعوى أنه قام بذلك دفاعا عن النفس. وكان مصور لحساب شبكة تلفزيونية التقط صورا لجندي أميركي يجهز على جريح عراقي بإطلاق النار عليه من مسافة قريب في مسجد بالفلوجة غرب بغداد.
 
وفي قضية الرهينة الأسترالي في العراق تمسكت الحكومة في كانبيرا بموقفها الرافض للإنذار الجديد الذي وجهته جماعة مسلحة تحتجز الرهينة الأسترالي دوغلاس وود.
 
كما حذرت جماعة تطلق على نفسها اسم "كتائب البراء بن مالك" -تحتجز ستة أردنيين كرهائن -الشركات الأردنية من العمل مع القوات الأميركية في العراق.
 
مقتل جندي أميركي
وفي تطور آخر نقلت وكالة الأنباء الفرنسية نبأ مقتل جندي أميركي قرب الفلوجة غرب بغداد في انفجار عبوة ناسفة. وجاء في بيان للجيش الأميركي أن الجندي وهو من رجال المارينز توفي متأثرا بجروحه خلال معارك.
 
كما أكد الجيش احتجاز صحفيين عراقيين يعملان لحساب وكالة الأنباء الفرنسية باعتبارهما يشكلان "خطرا أمنيا". وقال الجيش في بيان إن أحد الصحفيين محتجز في سجن أبو غريب ببغداد والآخر في الرمادي لدى قوة الاستطلاع الأولى التابعة لمشاة البحرية.
 

undefinedاكتمال الحكومة

الهجمات والتطورات الميدانية رافقها إعلان مكتب رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري اليوم توصل السنة والشيعة إلى اتفاق على ملء الحقائب الشاغرة في الحكومة ومنها حقيبتا الدفاع والنفط.
 
وأوضح ليث كبة المتحدث باسم رئيس الوزراء أن الجعفري يفترض أن يعلن لائحة الحكومة كاملة بعد ظهر السبت, مشيرا إلى أن الوزراء الجدد ونائبي رئيس الوزراء "سيقدمون إلى البرلمان الأحد".
 
وقال جواد المالكي المسؤول الثاني في حزب الدعوة الذي يترأسه الجعفري إن الشيعي إبراهيم بحر العلوم سيصبح وزيرا للنفط، كما أن سعدون الدليمي السني سيتولى الدفاع.
 
من جانب آخر أيد ثلاثة أرباع العراقيين في استطلاع أجراه المعهد الجمهوري الدولي في الولايات المتحدة على أن ينص الدستور الجديد المتوقع أن ينجز في أواخر هذا العام على أن يكون الإسلام هو مصدر التشريع.
المصدر : وكالات