استطلاع للرأي يظهر تفوق رفسنجاني في الانتخابات الرئاسية
أظهر استطلاع حديث للرأي أن الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني حقق تفوقا كبيرا قياسا على بقية المرشحين الثمانية الذين سيخوضون معه الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 يونيو/حزيران المقبل.
وقالت صحيفتا دنيا الاقتصاد المعتدلة ورسالات المحافظة إن الاستطلاع الذي أجرته وكالة الطلبة لاستطلاع الرأي يومي 20 و21 من الشهر الجاري أظهر أن 36.2% ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم سيعطون أصواتهم لرفسنجاني.
وقد حصل المرشح المحافظ محمد باقر قالبياف على 12.2% من الأصوات، وعلي لاريجاني على 8% ومهدي كروبي على 6.3% وجاء رئيس بلدية طهران محمود نجاد في المرتبة الرابعة بعد أن حصل على تأييد 5.7% من المستطلعة آراؤهم، وحل الإصلاحي البارز مصطفى معين على 5% من الأصوات.
لكن رفسنجاني الذي شغل منصب رئيس البلاد منذ عام 1989 وحتى عام 1997، لم يحصل في الاستطلاع على 50% وهي النسبة التي تجنبه جولة ثانية من الانتخابات.
ولم تكشف الصحف عن حجم العينة التي شملها الاستطلاع، الذي كرر بوضوح نتائج الاستطلاعات المماثلة في الأسابيع الأخيرة، لكن محللين سياسيين حذروا من الوثوق في استطلاعات الرأي بإيران، مشيرين إلى أنه كثيرا ما يتم التلاعب بنتائجها.
وجاء الاستطلاع بعد يوم واحد من اتفاق الاتحاد الأوروبي وإيران على تأجيل أي مواجهة بينهما في الموضوع النووي إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وينظر العديدون في إيران إلى رفسنجاني على أنه قادر على حل الأزمة النووية الإيرانية مع الغرب.
ومن المتوقع أن ينسحب بعض المرشحين الثمانية الذين وافقت لهم السلطات على خوض الانتخابات الرئاسية من بين أكثر من ألف شخص، قبيل بدء الانتخابات.