شارون يتعهد بمنع اللاجئين الفلسطينيين من العودة

r - Israeli Prime Minister Ariel Sharon speaks during a rally in New York May 22, 2005, organised by U.S. Jewish organisations backing the withdrawal
 
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بألا يسمح بعودة اللاجئين الفلسطينيين, واصفا الانسحاب من قطاع غزة بأنه ضمان لغلبة العنصر اليهودي في دولة إسرائيل.
 
واعتبر شارون أثناء مخاطبته أمس تجمع اللوبيات الأميركية اليهودية بنيويورك الانسحاب من غزة ضروريا لأمن إسرائيل, في وقت قاطعه فيه العديد من اليهود المعارضين لخطة الانسحاب وصاح البعض "اليهود لا يرحلون اليهود".
 

undefinedأصعب قرار
وقال إن الانسحاب من غزة "حل وسط مؤلم"، ووصفه بأنه أصعب قرار اتخذه في حياته, لكنه ضروري "لأنه سيجلب الأمن ويمنح فرصة لبدء المسار السياسي مع الفلسطينيين".
 
وكان شارون قد جدد قبل وصوله نيويورك دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لنزع سلاح الفصائل، قائلا إنه "دون هدوء لن يكون بالإمكان تحقيق تقدم في مسيرة سلام".
 
كما نفى في الوقت نفسه وجود نية لتأجيل الانسحاب من غزة لستة أشهر مثلما ذكرت تقارير صحفية إسرائيلية نقلا عن ضباط إسرائيليين بدعوى مخاوف من تقوية نفوذ حماس وبطء استعدادات التكفل بالمستوطنين الذين يتم ترحيلهم.
 
وتأتي زيارة شارون إلى الولايات المتحدة –التي وصفها بغير الرسمية- قبل ثلاثة أيام من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأميركي جورج بوش حيث ينتظر أن يطلب منه موقفا أميركيا واضحا من خارطة الطريق وكذا دعما ماليا للاقتصاد الفلسطيني.
 
لقاء دمشق
من جهته قال جبريل الرجوب مستشار محمود عباس إن الرئيس الفلسطيني سيعرض على واشنطن الإصلاحات الأمنية التي باشرها وتدعيم المسيرة الديمقراطية عبر الانتخابات, وكذا إنجازات السلطة في إقرار الهدنة.
 
undefinedوقد نقل رئيس الدائرة السياسية لحركة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي أمس عن الفصائل الفلسطينية قلقها بشأن استمرار الهدنة في وجه الانتهاكات الإسرائيلية.
 
وقال القدومي الذي اجتمع بالفصائل الفلسطينية في دمشق -بما فيها حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية وجبهة النضال- إن "الآمال معلقة على التهدئة", معتبرا أن التفاهمات التي تم التوصل إليها في شرم الشيخ أصبحت شاحبة بعد التجارب الأخيرة.
 
وينتظر أن يصل قطاع غزة اليوم وفد مصري يقوده نائب مدير المخابرات العامة مصطفى البحيري لتناول سبل الحفاظ على الهدنة التي تم تجديدها أول أمس.
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان