إيران تحذر الأوروبيين وسترو يدعوها لتسوية نووية
حذرت إيران من أن فشل المفاوضات الطارئة التي ستجريها مع الأوروبيين بشأن برنامجها النووي سيعني أن كل الفرص للتوصل إلى اتفاق قد استنفدت، وشددت أن على الأوروبيين أنفسهم تقديم الحل.
ونسبت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية اليوم إلى علي آغا محمدي الناطق باسم المجلس الأعلى للأمن القومي قوله إنه في حال فشل المباحثات" سنستخلص من الأمر أننا لم نتوصل بأي وسيلة إلى الاتفاق -مع الأوروبيين- وسنعود إلى برنامج العمل مثلما كان قبل 15 يوما" حين كانت إيران تعتزم استئناف بعض النشاطات النووية الحساسة.
وتهدف الاجتماعات القادمة والتي يسميها الإيرانيون اجتماعات "الفرصة الأخيرة" إلى إنقاذ المفاوضات التي بدأت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي ومنع إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي.
وأشار محمدي إلى أنه "ليس من المؤكد بصورة نهائية" عقد الاجتماع الذي أعلن عنه بين وزراء الخارجية الألماني والبريطاني والفرنسي والمسؤول الإيراني المكلف الملف النووي حسن روحاني بعد غد الأربعاء.
وأوضح أن ذلك الاجتماع "يتوقف على التقدم الذي يتم إحرازه خلال اجتماع الخبراء" الثلاثاء في بروكسل. وأضاف أنه "في حال لم يحصل تقدم فإن مفاوضات جنيف لن تجري".
وفي هذه الأثناء أعرب وزير الخارجية البريطاني جاك سترو عن الأمل في تحقيق تقدم في المفاوضات النووية القادمة مع إيران، ودعاها إلى التوصل إلى تسوية. وقال سترو إن من مصلحة جميع الأطراف التوصل لاتفاق بهذا الشأن.
ورفض سترو التطرق إلى طبيعة الموضوعات التي ستتناولها المباحثات القادمة والتي سيشارك بها مسؤول الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير
سولانا, ولكنه أشار إلى أهمية التزام طرفي المباحثات بالتعهدات التي اتفق عليها.