متمردو دارفور مستعدون لاستئناف محادثات أبوجا
13/5/2005
أعلنت حركتا التمرد الرئيسيتان في إقليم دارفور غربي السودان استعدادهما لاستئناف محادثات السلام مع الحكومة السودانية لإنهاء الحرب في الإقليم دون شروط مسبقة، وتخلتا بذلك عن شرط إرسال المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب إلى محكمة دولية لمحاكمتهم قبل العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقالت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان في بيان مشترك إنهما ملتزمتان باستئناف مفاوضات أبوجا التي يرعاها الاتحاد الأفريقي في أقرب وقت ممكن.
وقالت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان في بيان مشترك إنهما ملتزمتان باستئناف مفاوضات أبوجا التي يرعاها الاتحاد الأفريقي في أقرب وقت ممكن.
وأكدت الحركتان دعمهما لطلب الأمم المتحدة تعزيز قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المنتشرة في الإقليم المضطرب وتوسيع مهمتها لتشمل حماية المدنيين.
وجاء بيان الحركتين بعدما أعلن المبعوث الأممي إلى السودان يان برونك في مؤتمر صحفي بالخرطوم أمس أن نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ورئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور سيشاركون في الجولة المقبلة من محادثات أبوجا.
وكانت المفاوضات بين الخرطوم والمتمردين قد انهارت في أبوجا بنيجيريا في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وسبق أن أعلنت الحركتان عزمهما استئناف المفاوضات السلمية خلال لقاء في العاصمة الليبية مع الزعيم معمر القذافي الذي يستضيف قمة أفريقية مصغرة بشأن دارفور الاثنين المقبل.
ارتكاب تجاوزات
ويأتي إعلان متمردي دارفور استئناف المحادثات في وقت أبلغ فيه هادي عنابي مساعد الأمين العام لقسم عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بوجود انتهاكات ترتكبها المليشيات وحركات التمرد في الإقليم.
وأعرب عن قلقه لاستمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة، داعيا إلى تعزيز حضور وانتشار مراقبي الاتحاد الأفريقي في الإقليم.
وقال عنابي في أحدث تقرير للمجلس بخصوص أزمة دارفور إن الهجمات على المدنيين وعمليات الاغتصاب والخطف وحرب العصابات ازدادت في الشهر الحالي مقارنة بسابقه.
وأضاف أن هجمات حركتي التمرد الرئيسيتين في دارفور ازدادت الشهر الماضي على المليشيات والشرطة وقوافل الإغاثة، مشيرا إلى أن المتمردين كانوا يحاصرون ويطلقون النار على السيارات التابعة لمنظمات المساعدات في المنطقة الفقيرة.
وأشار عنابي إلى أن السلطات المحلية صعدت ما أسماها تحرشاتها بعمال الإغاثة الدولية، لكنه اعترف بعدم وجود دليل على تورط مباشر من جانب قوات الحكومة السودانية في هجمات الشهر الماضي.
وانتقد المسؤول الدولي فشل الحكومة السودانية والجماعات المتمردة في تحقيق انفراج في محادثات السلام بشأن دارفور والتي تستضيفها نيجيريا.
ويأتي إعلان متمردي دارفور استئناف المحادثات في وقت أبلغ فيه هادي عنابي مساعد الأمين العام لقسم عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي بوجود انتهاكات ترتكبها المليشيات وحركات التمرد في الإقليم.
وأعرب عن قلقه لاستمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة، داعيا إلى تعزيز حضور وانتشار مراقبي الاتحاد الأفريقي في الإقليم.
وقال عنابي في أحدث تقرير للمجلس بخصوص أزمة دارفور إن الهجمات على المدنيين وعمليات الاغتصاب والخطف وحرب العصابات ازدادت في الشهر الحالي مقارنة بسابقه.
وأضاف أن هجمات حركتي التمرد الرئيسيتين في دارفور ازدادت الشهر الماضي على المليشيات والشرطة وقوافل الإغاثة، مشيرا إلى أن المتمردين كانوا يحاصرون ويطلقون النار على السيارات التابعة لمنظمات المساعدات في المنطقة الفقيرة.
وأشار عنابي إلى أن السلطات المحلية صعدت ما أسماها تحرشاتها بعمال الإغاثة الدولية، لكنه اعترف بعدم وجود دليل على تورط مباشر من جانب قوات الحكومة السودانية في هجمات الشهر الماضي.
وانتقد المسؤول الدولي فشل الحكومة السودانية والجماعات المتمردة في تحقيق انفراج في محادثات السلام بشأن دارفور والتي تستضيفها نيجيريا.
المصدر : وكالات