وفاة معتقل بقضية تفجيرات الدار البيضاء داخل سجنه
ذكرت هيئة حقوقية مغربية أن معتقلا بتهمة المشاركة في أحداث الدار البيضاء عام 2003 قضى في السجن أثناء إضراب عن الطعام نظمه نحو 1000 من المعتقلين الإسلاميين.
وأفادت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بأن خالد بوبكري (27 عاما) قضى بعد تسعة أيام من انخراطه في الإضراب، مشيرة إلى أن نحو 1000 من المحسوبين على التيار الإسلامي أضربوا في وقت واحد في عدد من سجون المملكة للمطالبة بإعادة محاكمتهم.
واتهمت الهيئة سلطات سجن أوطيطة 2لرفضها طلبا تقدم به بوخري في التاسع من مايو/ أيار الجاري لنقله إلى المستشفى بعد تردي حالته الصحية.
من جهته تحدث وزير العدل المغربي محمد بوزوبع عن رواية مختلفة حيث أبلغ محطة محلية أن البوخري قضى جراء مرض معوي في سجن أوطيطة 2 وأن تحقيقا فتح لمعرفة ملابسات الحادث.
والمعتقلون الألف الذين شاركوا في الإضراب سجنوا على خلفية اتهامات بارتكاب أعمال إرهابية على صلة بهجمات 16 مايو/ أيار 2003 في الدار البيضاء التي قتل فيها 45 شخصا بينهم 12 انتحاريا.
وحوكم معظم المعتقلين على ذمة القضية بسبب انتمائهم إلى جماعة السلفية الجهادية التي تتهمها السلطات بتشجيع وتنظيم واستقطاب مهاجمين انتحاريين.
وتقول المنظمات الحقوقية إن عددا من المحاكمات المتعلقة بالقضية جرت على عجل, وكانت تفتقد إلى الأدلة المادية, وفي بعض الحالات كانت تستند على اعترافات انتزعت تحت التعذيب.