علماء المسلمين تستنكر أعمال القتل الأميركية غرب العراق

AFP - A US soldier secures the area where a car bomb exploded in the city of Baquba, northeast of Baghdad 04 May 2005. Three

استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق العمليات العسكرية الأميركية قرب القائم على الحدود العراقية السورية.
 
وحذرت الهيئة في بيان لها من مغبة الاستمرار في "الاعتداءات الوحشية وغير المبررة" التي تتعرض لها مناطق القائم والرمانه والكرابله غرب العراق.
 
وكان الجيش الأميركي أعلن أمس عن مقتل 75 من المسلحين العراقيين والأجانب خلال مواجهات عنيفة اندلعت منذ يومين وما زالت في مناطق قرب الحدود العراقية السورية.
 
وأوضح بيان للجيش الأميركي أن القوات الجوية والبرية تشارك في العمليات التي بدأت انطلاقا من شمال غرب محافظة الأنبار في منطقة صحراوية شمال نهر الفرات, مشيرا إلى أن المنطقة التي تجري فيها العملية تستخدم عادة من قبل من أسماهم المهربين والمقاتلين الأجانب.
 
لكن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي نفى في بيان نسب إليه منشور على الإنترنت صحة ما أعلنه الجيش الأميركي عن مقتل العشرات من العناصر المسلحة في هجمات موسعة في منطقة القائم قرب الحدود مع سوريا.
 
وأعلن الجيش الأميركي الأحد الماضي مقتل ستة مسلحين واعتقال 54 آخرين في عمليات دهم استهدفت أنصار الزرقاوي قرب منطقة القائم عند الحدود العراقية السورية.
 
في تطور آخر أعلن الجيش الأميركي مساء أمس الاثنين مقتل ثلاثة من جنوده خلال اليومين الماضين في معارك غرب العراق قرب الحدود السورية.
 
وبمقتل هؤلاء الجنود الثلاثة ارتفع عدد القتلى في صفوف الجيش الأميركي في محافظة الأنبار وحدها خلال نهاية الأسبوع إلى سبعة جنود. لكن الجيش الأميركي لم يربط مقتلهم مباشرة بالمعارك التي يقول الأميركيون إنها أسفرت عن مقتل 75 مسلحا.

 
انفجار واعتقالات
وفي تطورات ميدانية أخرى قتل شرطيان ومدنيان أمس الاثنين بتفجير سيارة مفخخة في منطقة الدورة جنوبي بغداد.
 
كما قتل مدنيان وأصيب اثنان من رجال الشرطة بتفجير سيارة مفخخة أيضا في منطقة السيدية جنوبي بغداد.
 
في غضون ذلك أفاد بيان عسكري أميركي بأن القوى الأمنية العراقية اعتقلت 154 مشتبها فيهم خلال الأيام الثلاثة الماضية في جنوب بغداد.
 
وفي سياق متصل قام وزير الداخلية العراقي الجديد بيان باقر صولاغ جبر الاثنين بزيارة المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني في منزله وسط النجف حيث كشف عن إلقاء القبض على 40 ممن أسماهم الإرهابيين بينهم شخص وصفه بالخطير سيعلن عنه في وقت لاحق.
 

undefinedالقسم الدستوري

على الصعيد السياسي أعاد أعضاء الحكومة العراقية برئاسة إبراهيم الجعفري أمس الاثنين أداء اليمين الدستورية مستكملة بثلاث كلمات تشير إلى النظام الفدرالي احتج الأكراد على حذفها.
 
وأقسم الجعفري والوزراء على القرآن بينما أقسمت وزيرة العلوم والتنكولوجيا باسمة يوسف بطرس وهي مسيحية, على الإنجيل.
 
وخلا نص اليمين الأول الذي أدته الحكومة الثلاثاء الماضي من ثلاث كلمات هي "نظامه الديمقراطي الاتحادي" ما أثار غضب النواب الأكراد وعددهم 78 في الجمعية الوطنية حيث اعتبروا أن حذف العبارة المذكورة يشكل خرقا لقانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية.
 
على صعيد آخر أكد الرئيس العراقي جلال الطالباني في مقابلة مع صحف أردنية نشرت أمس أنه من غير الممكن عمليا وضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف في الوقت الحالي وقال إن بلاده ستطلب من هذه القوات الانسحاب بعد تشكيل الجيش العراقي.

 
ملف الرهائن
وفي ملف الرهائن أعلنت جماعة "أنصار السنة" أنها احتجزت يابانيا كرهينة إثر ما وصفتها بمعركة طاحنة غربي العراق كما جاء في بيان نشر على موقع إسلامي على الإنترنت. 
 

undefinedووفقا للبيان فإن الرهينة هو أكيهيتو سايتو حسب أوراق هوية مرفقة بالبيان الموقع من جيش أنصار السنة.
 
وفي ملف الرهائن أيضا طلبت السفارة الأسترالية في بغداد في بيان لها من خاطفي الرهينة الأسترالي دوغلاس وود السماح بإيصال أدوية قالت إنه بحاجة ماسة إليها عن طريق وسيط.
  
ويطالب خاطفو دوغلاس وود بسحب القوات الأسترالية والأميركية والبريطانية من العراق حسب ما جاء في شريط فيديو بثته قناة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية الأحد.
المصدر : الجزيرة + وكالات

إعلان