موريتانيا تبرر اعتقال إسلامييها بتحالفهم مع القاعدة
27/4/2005
بررت الحكومة الموريتانية حملة الاعتقالات الجديدة في صفوف المعارضين الإسلاميين باتهامهم بالتحالف مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر والقريبة من تنظيم القاعدة.
وقال المتحدث باسم الشرطة يحفظو ولد عمار في بيان إن الزعماء الإسلاميين الذين اعتقلوا في الحملة التي شنتها السلطات قبل يومين "أرسلوا نحو 20 شخصا إلى معسكرات تدريب الجماعة السفلية للدعوة والقتال وأول مجموعة عة عادت إلى البلاد".
وأضاف "تم اعتقال هذه العناصر وبقية المجموعة مازالت في معسكرات تدريب الجماعة السفلية للدعوة والقتال".
تواصل الاعتقالات
يأتي ذلك في ظل مواصلة الشرطة الموريتانية اعتقالاتها التي طالت حوالي 18 من رموز التيار الإسلامي إضافة إلى عدد من الأشخاص غير المعروفين بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الإسلاميين لمراسل الجزيرة نت.
يأتي ذلك في ظل مواصلة الشرطة الموريتانية اعتقالاتها التي طالت حوالي 18 من رموز التيار الإسلامي إضافة إلى عدد من الأشخاص غير المعروفين بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الإسلاميين لمراسل الجزيرة نت.
ويأتي على رأس قائمة المعتقلين الشيخ محمد الحسن ولد الددو الموصوف بالأب الروحي للحركة الإسلامية، والسفير السابق المختار ولد محمد موسى والمحامي محمد أحمد ولد الحاج سيدي.
وقد طالت الاعتقالات بالأساس التيار المقرب من الإخوان المسلمين لكنها ضمت قيادات موصوفة بالسلفية مثل عبد الله ولد أمين ومحمد سيديا الملقب بالنووي.
ولا يزال البحث جاريا عن مجموعة من الأشخاص من بينهم الناشط السياسي محمد جميل ولد منصور نائب رئيس حزب الملتقى الديمقراطي.
وفي اتصال بالجزيرة أوضح ولد منصور أن هذه الاعتقالات "تأتي في سياق محاولة تيار أمني متنفذ داخل السلطة بالوقوف في وجه أي بادرة حوار".
وقال "إن النظام يقدم هذه الاعتقالات قربانا إلى الوزير الصهيوني غير المرحب به في موريتانيا"، في إشارة إلى الزيارة المزمعة لوزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم لنواكشوط.
وأشار إلى أن هذه الاعتقالات "تشكل محاولة لاستدرار عطف بعض الدوائر الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأميركية بعد فشل زيارة فرنسا".
المصدر : الجزيرة + وكالات