واشنطن تحد من دور إسرائيل بتطوير طائرة مقاتلة

16/4/2005
كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة قلصت مشاركة إسرائيل في برنامج تطوير الطائرة المقاتلة (إف-35) الذي يعد أكبر برنامج لطائرة حربية حتى الآن.
كما يتخوف الأميركيون أن تؤدي بعض المبيعات إلى احتمال تغيير ميزان القوى وجعل الدفاع الأميركي عن تايوان التي تعتبرها الصين إقليما منشقا أكثر صعوبة.
وفي الأشهر الأخيرة أظهر مسؤولو البنتاغون استياءهم بشكل خاص مما يعتبرونه تطويرا لقطاع الغيار اللازمة لأسطول الصين من طائرات هجومية من دون طيار زودتها بها إسرائيل من طراز "هاربي".
وقال مسؤول بالبنتاغون أمس إن التكنولوجيا الأميركية وجدت طريقها بشكل "غير ملائم" إلى الصين عبر إسرائيل، مشيرا إلى وجود انتهاكات إسرائيلية كثيرة لاتفاقيات نقل التكنولوجيا.
ويتزامن تقليص مشاركة إسرائيل في برنامج الطائرة "جوينت سترايك فايتر" مع حملة أميركية لإثناء الاتحاد الأوروبي عن رفع الحظر الذي يفرضه منذ 16 عاما على مبيعات الأسلحة للصين.
ورغم الحد من مشاركة إسرائيل في تطوير هذه الطائرة المقاتلة، أكد متحدث باسم البنتاغون أن واشنطن مازالت ملتزمة ببيع الطائرة لإسرائيل.
من جانبه قال المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن ديفد سيغل إن إسرائيل تجري حوارا مع الإدارة حول هذه المسألة. ويرأس الفريق الإسرائيلي في هذه المحادثات الجنرال هيرتزل بودينغر وهو قائد سابق في سلاح الجو الإسرائيلي.
إعلان
وتعد إسرائيل أحد المشاركين الثانويين في برنامج طائرة إف 35 الذي تقوم بتطويره شركة لوكهيد مارتن مع ثمانية شركاء أجانب قدموا تمويلا بالفعل، هم بريطانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا وكندا وأستراليا والدنمارك والنرويج.
المصدر : رويترز