سانشيز يقر بسماحه بتجاوزات في استجواب السجناء العراقيين
30/3/2005
ذكر تقرير وقعه قائد القوات الأميركية السابق في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز ونشرته أبرز منظمة أميركية للدفاع عن الحقوق المدنية، أن الجنرال الأميركي سمح باتباع تقنيات في عمليات استجواب السجناء العراقيين تتضمن وسائل ترهيب عبر استخدام الكلاب.
وأكد الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن التقرير أشار إلى أن الجنرال سانشيز سمح باستخدام 29 تقنية استجواب، منها 12 تتجاوز بشكل كبير الحدود الواردة في دليل الجيش للعمل الميداني.
وقال أمريت سينغ أحد محامي المنظمة الأميركية في بيان مرفق بالتقرير إن سانشيز سمح بتقنية استجواب تنتهك بوضوح اتفاقيات جنيف التي توفر الحماية لأسرى الحرب.
ومن الأساليب التي ذكرها التقرير الذي يحمل تاريخ 14 سبتمبر/أيلول 2003 استخدام كلاب بوليسية لبث الذعر لدى المعتقلين عبر "استغلال خوف العربي من الكلاب" والعزل وتسليط الضوء الساطع والموسيقى الصاخبة وجعل المعتقلين يتخذون وضعيات مؤلمة.
وردا على سؤال أثناء مؤتمر صحفي الثلاثاء بشأن حجز وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لهذا التقرير طيلة أشهر, أشار الوزير دونالد رمسفيلد إلى أن ذلك يرجع لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وتقدم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية مطلع مارس/آذار الحالي بشكوى ضد الجنرال سانشيز، مؤكدا انه يتحمل مسؤولية مباشرة في عمليات التعذيب وسوء المعاملة التي ارتكبها عسكريون أميركيون ضد معتقلين عراقيين في سجن أبو غريب.
المصدر : وكالات