منظمات تطالب الحكومة المصرية بالتحقيق في وفاة سيدة

-

طالبت منظمات مدنية ودولية السلطات المصرية بالتحقيق في وفاة امرأة بعد أقل من 48 ساعة من إطلاق سراحها من أحد السجون على خلفية نزاع بين مزارعين وملاك أراض في إحدى القرى.
 
وقالت سبع منظمات حقوق مدنية ومنظمة هيومن رايتس ووتش إن نفيسة المراكبي (38 عاما) توفيت في مستشفى دامانهور يوم الثلاثاء الماضي بعد تعرضها "للتعذيب والضرب والمعاملة السيئة" عقب احتجازها بسبب نزاع على الأراضي بقرية ساراندو كان نشب في يناير/كانون الثاني الماضي.
 
وذكرت هيومن رايتس ووتش -ومقرها في الولايات المتحدة- في رسالة وجهتها إلى وزير الداخلية حبيب العدلي أن قوات الأمن أفزعت السكان القرويين عبر مداهماتها لمنازلهم في الليل ووضع النساء والأطفال رهن الاعتقال بطريقة غير قانونية, متهمة الشرطة بالتحيز للملاك والإخفاق في حماية القرويين.
 
وبدأت المشكلة عندما طردت قوات الشرطة عمال مزارع تابعة لعائلة صلاح نوار بعد مطالبة القرويين بحقهم في مواصلة عملهم في المزارع التي ظلوا يزرعونها لعدة أجيال. وتسبب نزاع في مارس/آذار الماضي بين المزارعين والملاك في مقتل شخص وجرح آخرين.
 
وتقول رئيسة المنظمة المصرية لمناهضة التعذيب عايدة سيف الدولة بعد زيارتها للمنطقة إن أغلب رجال القرية المقدر عددهم ألف شخص فروا خوفا من الاعتقال. ووصفت الوضع بأنه "غير طبيعي" وبأن المنازل فارغة وأبوابها محطمة أما النساء فإنهن في المستشفيات لمرافقة المرضى والمبيت فيها خوفا من مجيء الشرطة لاعتقالهن.
المصدر : وكالات

إعلان