باساييف يؤكد استمرار المقاومة في الشيشان
أكد قائد المقاتلين الشيشان شامل باساييف استمرار القتال ضد روسيا بتصميم أكبر من أي وقت مضى بعد أن قتلت القوات الروسية زعيمهم أصلان مسخادوف في عملية خاصة قبل أسبوعين.
وفي أول تصريحات علنية مفصلة منذ مقتل مسخادوف، رفض باساييف -الذي تتهمه موسكو بسلسلة من الهجمات الدامية على المدنيين- ادعاءات روسية بأن مقتل مسخادوف سيضعف مما وصفته موسكو بالتمرد.
ونقل موقع المقاتلين الشيشان على الإنترنت اليوم السبت عن باساييف أن كل المقاتلين تلقوا موت مسخادوف بهدوء وأن الحادث أعطاهم في الوقت نفسه مزيدا من التصميم على مواصلة العمليات.
وقال باساييف إن القوات الروسية الخاصة كانت قادرة على تحديد مكان مسخادوف من خلال التقاط المكالمات الهاتفية التي كان يجريها لمناقشة عروض محادثات السلام مع الروس, مشيرا إلى أنه حاول عدة مرات إقناعه بتجنب الاتصالات.
وتقول بعض مصادر المقاتلين الشيشان إن القوات الروسية خدعت مسخادوف بحضور محادثات سلام ثم قتلته بعد ذلك, فيما تقول موسكو إن مرشدا أبلغها عن مكان اختبائه وحصل على مكافأة قدرها 10 ملايين دولار.
ويصف محللون باساييف بأنه الأقوى شخصية في صفوف المقاتلين حاليا. وأعلن باساييف مسؤوليته عن الهجوم على مدرسة بيسلان في سبتمبر/أيلول الماضي والتي قتل فيها أكثر من 330 شخصا نصفهم من الأطفال.