نجاة نجل الرئيس الكوري الشمالي من محاولتي اغتيال

نجل رئيس كوريا الشمالية
ذكرت مصادر إعلامية أن نجل الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ إيل نجا من محاولتي اغتيال في كل من الصين والنمسا العام الماضي.
 
وقالت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" نقلا عن مصدر استخباراتي رفض ذكر اسمه إن محاولة اغتيال النجل الأكبر كيم جونغ نام تشير إلى تنامي الصراع على السلطة في بيونغ يانغ.
 
وأضاف أن محاولة الاغتيال بالصين أعقبتها بأشهر قليلة محاولة مماثلة بالنمسا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. 
 
وكانت وكالة يونهاب قد ذكرت في ديسمبر/ كانون الأول أن كوريين شماليين هم من وضعوا خطة الاغتيال لرغبتهم في أن يخلف ابن آخر للرئيس في السلطة، مؤكدة أن السلطات النمساوية استلمت معلومات بشأن محاولة الاغتيال وأبلغت السفير الكوري الشمالي في فيينا بها.
 
بالمقابل أكدت وزارة الداخلية النمساوية أن كيم جونغ نام كان في فيينا لمدة يومين لكنها لم تشر إلى وقوع أي حادثة، مؤكدة أنه تمت حراسته بقوات مكافحة الإرهاب بالبلاد.
 
ويعتبر نام الأبن الأكبر للرئيس، ومن المتوقع أن يخلف أباه، لكن مراقبين يؤكدون أنه لم يعد المرشح المفضل لدى والده "بسبب أسلوب حياته المتمرد".
 
وكانت الشرطة اليابانية ألقت القبض على يام في العام 2001 بعد دخوله البلاد بجواز سفر مزور من الدومنيكان, حيث أخبر الشرطة حينها بأنه رغب في زيارة مدينة ترفيهية خارج طوكيو.
 
يذكرأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل (63 عاما) ورث السلطة عن والده كيم إيل سونغ الذي يعد مؤسس الدولة بعد وفاته في العام 1994.
 
ويقول مراقبون للشؤون الكورية إن كيم جونغ إيل يفضل الآن فيما يبدو أن يخلفه ابنه كيم كونغ تشول الذي تلقى تعليمه في سويسرا وهو في العشرينيات من العمر.

المصدر : وكالات

إعلان